تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس الخميس العديد، من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" وقائع الاعتداء على المخرج خالد يوسف، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وأجرى برنامج "هنا العاصمة " حوارا مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع عبد المنعم أبوالفتوح.
"القاهرة اليوم" علاء قنديل: أطمئن الجميع أن فى مصر أعضاء للنيابة العامة على قدر المسئولية.. خالد يوسف لـ"أبوإسماعيل": سأحمل سلاحا وأى فرد يحاول الاعتداء على سأفرغ الرصاص فيه.. المعتدى على المخرج خالد يوسف أمام الإنتاج الإعلامى: ضربته لأنه يصور شباب المناطق الشعبية على أنهم حشاشون وداعرون.
متابعة- محمود رضا
قال الإعلاميان خالد أبوبكر وشافكى المنيرى، اليوم قرر النائب العام إلغاء نقل المستشار مصطفى خاطر إلى نيابات بنى سويف، وكيف نثق فى النيابة العامة بعد مطالبة أعضاء النيابة العامة بتخلى النائب العام الحالى عن منصبه؟.
وأضاف خالد أبو بكر نثق فى النيابة العامة وأعضائها لأنها محامى الشعب والحامى لحقوقه وحرياته لافتا إلى أن الاستفتاء على مرحلتين مؤثر جدا على إرادة الناخبين.
وتابع لابد أن يكون هناك قاض على كل صندوق وبعد الانتهاء من الفرز يعلن النتيجة داخل اللجنة الفرعية.
وأوضحت شافكى المنيرى أنه تم الاعتداء على المخرج خالد يوسف أثناء دخوله لمدينة الإنتاج الإعلامى.
ومن جانبه، قال المستشار علاء قنديل، رئيس محكمة أول طنطا أطمئن الجميع أن فى مصر أعضاء للنيابة العامة على قدر المسئولية أسأل الله أن يفك عنا الحصار الفكرى الذى يحوطنا جميعا.
وأضاف قنديل من توصيات أعضاء النيابة العامة، اليوم تحقيق المجلس الأعلى للقضاء فى المذكرة المقدمة من المستشار مصطفى خاطر.
فيما قال المستشار أحمد الأدهم قاضى بمحكمة الفيوم إن قرار نقل المستشار مصطفى خاطر إلى نيابات بنى سويف كان قرارا موجها من جهة ما.
أكد أحمد بياضة الشاب المعتدى على المخرج خالد يوسف أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، لقد قمت بالاعتداء وضرب سيارة خالد يوسف لتصويره شباب المناطق الشعبية على أنهم بتوع دعارة ومخدرات، ولى الشرف أنى كسرت زجاج سيارته مضيفا فلحسن حظه أنه هرب من يدى.
وأضاف بياضة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان خالد أبو بكر وشافكى المنيرى، فأنا مليش دعوة ولا بمرسى ولا حازم، وأنا لو شفت خالد يوسف هحاسبه على إللى هو بيعمله وتشويهه لصورة شباب المناطق الشعبية.
وأوضح المعتدى على المخرج السينمائى، أنا ذهبت لمدينة الإنتاج الإعلامى بصحبة ابن خالتى وعندما رأيت خالد يوسف اعتديت عليه لأنه "مجرم" وهو لو راجل ينزل أى منطقة شعبية ليرى من هم شباب المناطق الشعبية لافتا إلى أنه من الضرب الأحمر.
ومن جهته، قال الشيخ جمال صابر، مدير حملة لازم حازم كنت أمام بوابة 4 من مدينة الإنتاج الإعلامى وعند علمى بواقعة الاعتداء على المخرج خالد يوسف ذهبت لأرى ما يحدث وقام بعض الشباب بالقبض على الشخص المعتدى عليه.
وأضاف صابر القانون والدستور يكفل لنا حق الاعتصام السلمى ونحن لسنا محاصرين لمدينة الإنتاج الإعلامى.
أكد المخرج السينمائى خالد يوسف أنه تم الاعتداء عليه من قبل أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وتهشيم سيارته، لافتا إلى أنه قام بتحرير محضر اتهم فيه حازم أبو إسماعيل بالشروع فى قتلى والمرشد محمد بديع، بالتحريض على القتل ورئيس الجمهورية بعدم القيام بواجبه فى حماية المواطنين.
وأضاف خالد يوسف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، بانفعال، أنا هحمل سلاح ومعايا رجاله هيشيلوا سلاح وأى اعتداء على هيكون شروع فى قتل وهرد على ذلك بحمل السلاح لحماية نفسى لأن الدولة بدون قانون يحمى المواطنين وأنا لم أسر بدون حماية وقول لأبو إسماعيل خالد يوسف حامل سلاح وأى فرد يحاول الاعتداء على سأفرغ الرصاص فيه.
وسئمت من كذب المدعين بأنهم تيار إسلامى وما فعله ليس فرد واحد وكان فى أيديهم آلات حادة ومطاو وسنج
خرجت سالما لأننى كنت مستقلا سيارة بى أم دبلو وجرى السائق بسرعة كبيرة ولولا قيامه بذلك كان.
قال الشيخ جمال صابر، مدير حملة لازم حازم، إذا أردنا فعل ذلك سنفعل وقد صرحنا أنه لم نعتد على أحد إذا اعتدى علينا وأدعو خالد يوسف أن يخرج إلينا وهنقوم معاه بالواجب ونستقبله.
"هنا العاصمة" محمد حسنين هيكل: أشك فى قدرة مرسى على كبح جماح جماعته التى يجب أن تحل نفسها.. الرئيس مازال يستخدم لغة التهديد والسلطة ستعلمه... الإخوان متصلون بأمريكا منذ عام 2007 وما قبلها وهناك كشوف بالمقابلات المنتظمة فلماذا النفى... كان على مكى أن يستقيل لصدور إعلان دستورى دون علمه.
كتب محمود رضا الزملى ـ سمير حسنى
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن أحداث الاتحادية الأخيرة موضع تحقيق وأشك فى قدرة مرسى على كبح جماح جماعته وعندما يكون الناس فى الشارع يصعب السيطرة على مشاعرهم، الإخوان يتمنون النجاح لكن وسائلهم وثقافتهم تعوقهم فالإخوان طالهم التجريف كما طال المؤسسات.
وأضاف هيكل خلال حواره ببرنامج هنا العاصمة على قناة سى بى سى، أعتقد أنه من واجب الإخوان المسلمين الانتهاء من ذلك التنظيم فأنا مندهش من استمرار وجود جماعة الإخوان، وراء الحزب لأن الوضع ملتبس وعلى الجماعة حل نفسها من واجب الإخوان أن تختفى هذا التنظيم الغامض وأن تحل الجماعة نفسها.
وأوضح أن الإخوان فى الأصل فكرة ملتبسة جدا والفكرة الأساسية عند الإخوان ملتبسة تماما فهناك الجماعة والحزب، وبالعودة لتاريخ الإخوان نشأوا فى جوملتبس وقاموا لإنقاذ فكرة الخلافة.
وتابع: الخلافة كانت الحاكمة فى فكر التيار الإسلامى لعقود طويلة فمؤسس الجماعة حسن البنا أعتقد أن هناك ضرورة لإقامة حركات سياسية لإعادة دور الخلافة الإسلامية، فمصر كان لديها هوية قبل دخول الإسلام وعند تعريفها لا يجب أن ننكر هويتها التاريخية والجغرافية.
وقلت فى جريدة الصن داى تايمز إننى رأيت مرسى وهو رجل ظريف وجيد جدا، وكان نفسى أن السلطة والمسئولية تعلمه وقلت سابقا إن الإخوان غير مهيئين لحكم مصر.
وكشف هيكل أن الإخوان متصلون بأمريكا منذ عام 2007 وما قبلها وهناك كشوف بالمقابلات المنتظمة فلماذا النفى، مشيرا إلى أن مرسى لم يقابل محافظ البنك المركزى بينما أول من يقابله الرئيس الأمريكى هو رئيس الاحتياطى الفيدرالى، وكان لابد لمرسى أن يطلب الملفات الخاصة بالدولة العريقة لدراستها، لأنه فى الولايات المتحدة يدخل الرئيس بعد فوزه بعشرة أسابيع من انتخابه ليدرس ملفات البلاد أولا.
وأضاف النتيجة أن الرئيس بدأ مهامه دون مقابلة المسئولين عن المؤسسات، ومن الأمور الكارثية أنه لم يقدم للناس تقريرا عن الوضع الذى تسلمه وكنت أتمنى أن يمنح نفسه فرصة ليتعرف على الأوضاع.
وعن الجيش قال هيكل إن الجيش لابد أن يكون واثقا أن مهامه المكلف بها شرعية وأخلاقية، والجيش فى مصر لابد وأنه يؤدى مهام معينة أن يكون واثقا فيما يفعل وأنه يعبر عن مطلب ويعبر عن الناس وأن يكون هناك تغطية سياسية كافية.
وأضاف أعتبر أن الجيش كان قلقا جدا فى أن يتم استدعاؤه لمهام معينة فيتم الهتاف يسقط يسقط حكم العسكر ، مشيرا فهمت أن يطمئن الجيش إلى الإجماع الوطنى والمشروع العام، كاشفا أنه كان ضد دعوة الجيش القوى السياسية للحوار وتحدثت مع الفريق السيسى، شعرت بالقلق من ذكريات تجربة المجلس العسكرى وتورط الجيش ، وأعتقد أن القيادة العسكرية أخذت المبادرة ثم اتصلت بالرئاسة.
وقال هيكل شعرت بالقلق من ذكريات تجربة المجلس العسكرى وتورط الجيش فى أحداث كبيرة والتمست العذر لقيادة الجيش، وأعتقد أن القيادة العسكرية أخذت المبادرة ثم اتصلت بالرئاسة وخشيت لأن التجربة قريبة وهتاف رفض الحكم العسكرى لذا نرى أن الفريق السيسى ألغى الدعوة للحوار لأنه وجد أن بعض القوى السياسية قلقة من تدخل الجيش.
لافتا إلى أن الفرق بين الجيوش والعصابات هو الشرعية والأخلاق فالعسكرى الذى يقتل لابد أن يكون له غطاء مشروعى.
كاشفا أن الدكتور محمد البرادعى أصيب بصدمة من تأجيل دعوة الحوار التى دعا لها الجيش، كاشفا أنه كان مجتمعا مع البرادعى قبيل الذهاب للحوار.
وقال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لو طلبنى مبارك لحضرت اللقاء ورفضت مقاطعة اللقاء مع الرئيس ولا أتوقع أن يتخذ الرئيس القرار بعد حديثى معه لأن لديه اعتبارات أخرى فالرئيس لديه اعتبارات كثيرة جدا تؤثر فى قراراته.
وأضاف هيكل إننا فى مجتمع يخطو الخطوة الأولى تجاه الديمقراطية، الجيش جزء من القرار السياسى ولا يمكن أن أقول إنه لا يدخل فى السياسة والجيش لا يمكن أن يقوم بمهامه إلا تحت شرعية سياسية وأخلاقية وقانونية كما أنه لابد أن يكون واثقا أن مهامه المكلف بها شرعية وأخلاقية.
وأشار إلى أن البعض يقولون إن الرئيس مرسى بوق الجماعة فمرسى ما بين الانتماء التنظيمى والهيلمان الرئاسى، وهناك تناقض بين مرسى والإخوان وقد ظهر ذلك جليا فى الإعلان الدستورى الأول، وأحد كبار قيادات الجماعة قال إنه فوجئ بالإعلان الدستورى ولغته الركيكة.
وتابع: إن الإخوان يعتقدون أن رجلهم فى القصر لكن من داخل القصر مختلف، ولا أعرف كيف تنمو العلاقات التنظيمية السرية لأحكم على العلاقة بين الرئيس والجماعة، وأعتقد أنهم متفقون ويتواصلون بوسائل لا نعرفها، والرئيس لديه سلطة ومصائب بلا حدود وهذا يجعل هناك خلاف بينه وبين الجماعة.
موضحا أن الديمقراطية هى الاستجابة للشعور العام والوعى العام والإرادة الشعبية، ولابد للرئيس ألا يرى فقط دائرته وإنما ينظر للجمهور الواسع الذى انضم لمعارضيه.
وكشف هيكل أنه قال للرئيس محمد مرسى خلال لقائهما مؤخرا إننى سأقطع الاستفتاء، مضيفا أنه لن يكون متواجدا فى مقر الدائرة الانتخابية أثناء الاستفتاء ولو كنت حاضرا وقت الاستفتاء كنت سأصوت بـ"لا".
وأضاف أن الرئيس مرسى شرعيته قائمة، والتظاهر مشروع وحق ولا يسقط شرعية أحد لكن ينبهه لشرعيته، وأشار إلى أن الاستفتاء سنعبر ما هو مسموح به إلى منطقة ما ليس مسموح به، والنظام سيدخل فيما هو أكثر من خطأ وأدعو الله أن يحدث شيئا يكون مفاجأة لى ويتم إيقافه، لأن هذا الدستور معيب.
وأكد أن جزءا من الأزمة أن مرسى جاء من الخارج ولم يكن مهيأ للسلطة، والإخوان كانوا يرغبون فى السلطة، وكانت دائما فى تاريخ الجماعة الطرف الأخير المخيف، وتكوين مرسى وتخصصه البعيد عن السياسة جعلته فى هذا الوضع.
وأوضح أن مرسى تعامل مع المؤسسات على أنها جمهوره من جموع المصلين، ومرسى انتخب رئيسا لكنه لم يكن مهيأ، وكلام مرسى خطابى وفكره فى مرحلة ما بين الوعد والخطابة، وينظر إلى المؤسسات بعدائية ولا أعلم كيف يتعامل مع وزير الداخلية، وأعتقد أن السلطة والمسئولية ستعلم مرسى.
وعن المستشارين قال هيكل: كلهم صيدلة وطب والدولة الحديثة تحتاج إلى الإنسانى والسياسى والمستقبلى، مشيرا إلى أنه كان على نائب الرئيس أحمد مكى عندما قال لم أر الإعلان الدستورى كان يستوجب أن يستقيل.
وعن أخطاء الرئيس مرسى قال: إن أول خطأ لمرسى أنه دخل القصر الرئاسى فى اليوم التالى لانتخابه مشيرا إلى أن المشير وطنطاوى هاتفه قال له إن مرسى يطلب زيارة قصر الرئاسة موضحا أن طلب الزيارة للقصر تعنى أن وهج السلطة سبق وقر المسئولية.
وأضاف هيكل خلال حواره ببرنامج هنا العاصمة على قناة سى بى سى، إن مشهد الضرائب هو مشهد مأسوى لأن الجريدة الرسمية نشرت القوانين موُقعة من الرئيس مرسى، فلو كان متخذو القرار قرأوا التاريخ وما شهده عام 1977 بعد قرار رفع الأسعار والأمور اشتعلت فى 77 والأمور تطورت على غير العادة.
وتابع وعندما طلب السادات نزول الجيش طالبه الجمسى بعدم إقحام الجيش فى السياسة التى تمارس فى النور وبعلم الناس.
وقال إن الرئيس مرسى لم يكن المرشح الأول للرئاسة وهناك فرق كبير بين الاقتصاد والتجارة، ومرسى لم يكن المرشح الرئيسى للرئاسة، فهل نعتقد أن الشاطر يشعر براحة ؟ بعد انتخاب مرسى رئيسا فالبشر سيظلون بشرا مهما كان انتماؤهم.
وأضاف مرسى مازال يستخدم لغة التهديد والسلطة ستعلمه ومرسى كان مرتبكا فى خطابه الأخير ونحن أمام رجل بعيد عن قاعدته وفى موقف صعب بحصار قصر الرئاسة.
وتابع الكاتب الكبير الدستور سيخرج بأقل من 1/8 إرادة المصريين مشيرا إلى البابا تاوضروس كان مترددا من استقبال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وله حق فى ظل دستور يوضع بتلك الطريقة.
وأكد هيكل أن الإخوان أصبحوا موجودين فى الشارع بسبب الفراغ السياسى، ووجودهم فى الشارع بلا سلطة مصيبة، والظاهرة الدينية طاغية على كل شىء، وأمريكا تحمست للإخوان لملء الفراغ السياسى وتحقيق الاستقرار وتنفيذ المشروع العثمانى الذى تتبناه تركيا.
وأضاف، أن الرئيس مرسى أعطى الوسام للرئيس السادات كان لتأكيد التزامه بكامب ديفيد، فهو مطالب برسالة لإقرار السلام، ولم يكن مقصودا به السادات بل إسرائيل وكان بمثابة توقيع اتفاقية على جانبى السلام ولا يمكن أن يحتفل بالسادات وتستضيف قاتله فى الاحتفال.
"آخر النهار" أبو الفتوح: لا يجوز لأحد أن يسقط شرعية الاستفتاء إذا وافق عليه الشعب.. والشعب المصرى كله يقدر الشريعة الإسلامية.. والدستور الجديد لا يضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين.
متابعة سمير حسنى
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إنه حينما تسيطر الحالة الشخصية والحزبية تغيب المصلحة الوطنية، محملا مسئولية انقسام المجتمع لطرفى الصراع السياسى.
وأضاف أبو الفتوح خلال حوار لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد ويذاع على قناة النهار، أن استغلال الشريعة الإسلامية فى الصراع السياسى "عيب وحرام"، لافتًا إلى أن الحزب الحاكم كان يجب أن يتسلح بالتسامح وأن يكون أكثر تنازًلا.
وأكد أن الشعب المصرى كله يقدر الشريعة الإسلامية، ولا يصح لطرف احتكار واستغلال الشريعة لكسب بعض الأصوات فى الانتخابات.
وأضاف القول أنه ينحاز للشرعية لكن دون الزج بالشريعة، مطالبًا الطرف الثانى بالكف عن استعراض قوته.
وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إنه لا يتصور أن يكون هناك إرهاب معنوى وعنف فى عملية الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أن حزب مصر القوية يحشد الناس بأن تقول "لا" فى الاستفتاء على الدستور، ولكن هذا لا يكون إلا بشكل سلمى، ولا يجوز لأحد أن يسقط شرعية الاستفتاء إذا وافق عليه الشعب.
وأضاف أبو الفتوح قائًلا: " أطالب المصريين بالتصويت بـ"لا" على مشروع الدستور"، لأنه لا يضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين، ويعمل على "دسترة" الهيمنة العسكرية، بالإضافة إلى الاختصاصات الكثيرة لرئيس الجمهورية والتى كنا نأمل فى تقليصها بعد هذه الثورة العظيمة.
وأكد أبو الفتوح أن هناك من يتستر باسم رفض الدستور من أجل مصالح شخصية.
"التوك شو" خالد يوسف لـ"أبوإسماعيل" : سأطلق الرصاص على من يحاول الاعتداء على.. أبوالفتوح: لا يجوز لأحد أن يسقط شرعية الاستفتاء إذا وافق عليه الشعب.. هيكل: أشك فى قدرة مرسى على كبح جماح جماعته
الجمعة، 14 ديسمبر 2012 09:05 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة