ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن السيناتور الديمقراطى جون كيرى، هو المرشح الأفر حظا للحصول على منصب وزير الخارجية الأمريكى المقبل خلفا للوزيرة الحالية هيلارى كلينتون التى تعتزم الرحيل عن المنصب مع بداية الفترة الثانية للرئيس أوباما.
وأوضحت الصحيفة أن كيرى الذى خاص محاولة غير ناجحة فى سباق البيت الأبيض عام 2004، وصل إلى قمة القائمة الصغيرة للمرشحين للخارجية بعد أن تجنب البيت الأبيض سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التى انسحبت بسبب مواجهها الشرسة مع الجمهوريين.
وتابعت الصحيفة أن رايس وهى صديقة مقربة ومستشارة للرئيس أوباما سحبت اسمها من الترشح للمنصب، بعد أن أصبح واضحا أن الجمهوريين يخططون لعرقلة محاولتها.
وقالت رايس مساء أمس إنه لو تم ترشيحها، فإنها على قناعة بأن عملية التأكيد "فى الكونجرس" ستكون طويلة ومشتتة ومكلفة للرئيس ولأغلب الأولويات الملحة الوطنية والدولية.
وقبل أوباما قرارها وقال إنه يأسف بشدة لما أسماه بالهجمات المضللة والظالمة التى تعرضت لها رايس بشأن ردها على الهجوم الذى تعرضت لها القنصلية الأمريكية فى بنى غازى فى 11 سبتمبر الماضى.
وكان عدد من كبار المسئولن الجمهوريين، بينهم السيناتور جون ماكين والنائبة ليندى جراهام قد اتهموا رايس بمحاولة التمويه على دور القاعدة فى الهجوم خوفا من الضرر السياسى المحتمل لذلك على حملة إعادة انتخاب أوباما.
التليجراف: جون كيرى الأوفر حظًا لتولى الخارجية الأمريكية بعد رايس
الجمعة، 14 ديسمبر 2012 02:38 م
السيناتور الديمقراطى جون كيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة