الاشتراكى المصرى يطالب المصريين بإسقاط الدستور ومنع تزوير إرادتهم

دعا الحزب الاشتراكى المصرى الجماهير الذاهبة إلى صناديق الاستفتاء إلى رفض وإسقاط هذا الدستور المشبوه والصادر عن جمعية غير شرعية، والذى يكرس لدولة دكتاتورية باسم الخلافة الإسلامية، ومنع كل محاولات تتم لتزوير إرادة المواطنين أو إرهابهم.

وأضاف الحزب فى بيان رسمى له اليوم الجمعة ندعو إلى استمرار نضال الشعب المصرى لإسقاط الدستور الإخوانى الباطل والمعادى لكل فئات الشعب، وخاصة العمال والفلاحين والطبقة المتوسطة، ويكرس سيطرة الإخوان على كل مفاصل الدولة.

وجاء فى البيان الذى صدر بعنوان: "لن يمر دستور الإرهاب والدكتاتورية والاستغلال" يا جماهير الشعب المصرى، تجرى عملية الاستفتاء على الدستور فى ظل أجواء الإرهاب الذى تمارسه السلطة والجماعات المتاجرة بالدين من قتل المتظاهرين السلميين والاعتداء على القضاء وحصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى والحملة المسعورة التى يشنها بقايا الجمعية التأسيسية المشئومة وغير الشرعية على قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية، فضلاً عن المناورة المفضوحة بتأجيل قرار زيادة أسعار السلع إلى ما بعد الاستفتاء.

وأكد البيان أنه فى ظل هذا الجو الملبد يجرى الاستفتاء على دستور غير متوافق عليه وسيزيد من الانقسامات بين طوائف الشعب المصرى ويعيد إنتاج نظام مبارك ولكن فى لباس دينى مزيف.