"الإنقاذ الوطنى" تدين أحداث الإسكندرية.. وتحمل "مرسى" المسئولية

أدانت جبهة الإنقاذ الوطنى بكل قوة أعمال العنف التى شهدتها مدينة الإسكندرية طوال اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2012 والتى أدت إلى وقوع العديد من المصابين بين صفوف المعارضين لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور المزمع عقده غدا السبت فى تسع من محافظات الجمهورية.

وأكدت الجبهة فى بيان أصدرته اليوم أن هذه الأحداث بمثابة نذير شؤم لما يكن أن تشهده العديد من محافظات الجمهورية غدا، وتحمل المسئولية كاملة للسيد رئيس الجمهورية عن أى إسالة للدماء البريئة، أو أى ضرر قد يتعرض له مواطنون مصريون فى مواجهات شبيهة، وبغض النظر عن توجههم السياسى، خلال عملية التصويت على مشروع الدستور الذى أعده فصيل سياسى واحد وبشكل منفرد.

وأوضحت الجبهة أن المسئول الأول عن كل هذه المواجهات وأجواء التوتر السائدة هو السيد رئيس الجمهورية لرفضه تأجيل الاستفتاء وإصراره على المضى قدما فى إجرائه، مؤكدة ضرورة أن يتحمل السيد رئيس الجمهورية مسئولياته، وعلى رأسها حقن دماء المصريين وتوفير الأمن لهم لكى يتمكنوا من التعبير عن آرائهم بحرية كاملة.