الأونروا: لا رجعة عن فصل 114 موظفًا بعقود فى الضفة الغربية

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 04:19 م
الأونروا: لا رجعة عن فصل 114 موظفًا بعقود فى الضفة الغربية الأونروا
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا "إنها لن تتراجع عن قرار فصل 114 موظفا من موظفى العقود فى الضفة الغربية، نافية ما وصفته بالمعلومات المغلوطة التى نشرتها وسائل الإعلام.

وقالت الأنروا -فى بيان صحفى صادر عن مسئول مكتبها الإعلامى فى الضفة الغربية سامى مشعشع عدد العقود التى لن نتمكن من تجديدها هى 114 وليس 850 عقدا كما ورد فى وسائل الإعلام، حيث لا يزيد عدد العاملين على عقود الطوارئ فى وكالة الغوث فى الضفة عن 450 متعاقدا.

وأكدت الأونروا أن الأولوية بالنسبة لها تبقى دوما الاستمرار فى تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.. مشددة على أن كل ما يتم الحديث عنه بشأن تنصل وكالة الغوث عن مسئوليتها التاريخية تجاه قضية اللاجئين لا أساس له من الصحة.

كما شدد الأونروا على أنها وجدت لتبقى إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم، والتزام الوكالة بهذا الأمر اليوم هو بنفس الدرجة من القوة التى كان عليها عند إنشائها قبل أكثر من ستة عقود.

وقال بيان الأونروا كما هو معلوم، فإن وكالة الغوث تعتمد فى تقديم خدماتها إلى اللاجئين الفلسطينيين على ما تقدمه الدول المانحة من إسهامات مالية طوعية، ومع ذلك فالحاجة إلى الخدمات الإنسانية وخدمات التنمية البشرية لدى جموع اللاجئين تستمر بالازدياد كما ونوعا وهذا يشكل أحد تحديات الأونروا المستمرة، وقد أضيف مؤخرا إلى هذا التحدى تحد آخر نتج عن انخفاض إسهامات الدول المانحة لميزانية الطوارئ بأكثر من 50 بالمائة منذ عام 2010.

وأضاف أنه وللأسف من المتوقع أن يستمر هذا المنحنى نتيجة لظروف الانكماش فى الاقتصاد العالمى بشكل عام، يضاف إلى ذلك ما يمارسه الاحتلال من إجراءات على الأرض تؤدى إلى المزيد من الضغوطات.

وأشارت الأونروا إلى أنه وفى ضوء ما تقدم وفى سبيل الحفاظ قدر المستطاع على الاستمرار فى تقديم الخدمات الأساسية إلى مئات الآلاف من اللاجئين، وبعد دراسة وتحليل كل الخيارات المتاحة، لم يكن للوكالة من بد سوى اعتماد عدم تجديد عقود عمل 114 من العاملين على ميزانية الطوارئ مع نهاية عام 2012، وهو قرار صعب فرضته ظروف مالية أصعب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة