"الأسوانى" لـ"الإخوان": اعملوا كل سبت استفتاء فهو "باطل"

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 12:18 ص
"الأسوانى" لـ"الإخوان": اعملوا كل سبت استفتاء فهو "باطل" علاء الأسوانى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الروائى الدكتور علاء الأسوانى، رسالة قصيرة لجماعة الإخوان المسلمين ورئاسة الجمهورية، مؤكدًا فيها على بطلان الاستفتاء على المسودة النهائية للدستور، والتى من المفترض أن يجرى الاستفتاء عليها يوم السبت، قائلاً "اعملوا استفتاء كل يوم سبت فهو فى النهاية باطل حتى ولو أتى بنسبة 99% نعم، فما بنى على باطل فهو باطل".

ورأى "الأسوانى" خلال ندوته الشهرية التى تقعد بقاعة النهر، بساقية عبد المنعم الصاوى، أن كل من سينزل يوم السبت للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور فما هو إلا تسجيل موقف فقط من الدستور سواءً بالقبول أو الرفض، إلا أنه فى النهاية فإنه هذا الاستفتاء على الدستور "باطل"؛ موضحًا أن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور فى الأساس باطلة وحكم ببطلان تشكيلها من قبل، وتم تحصينها بالإعلان الدستورى الذى كان يعلم من قبل بأنه سيتم حلها لمخالفتها لمعايير تشكيلها.

وأوضح "الأسوانى" أن تصويت المصريين فى الخارج، يصب فى مصلحة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن عدد المصريين المسجلين فى كافة الدول الأجنبية أكبر بكثير مما هو مدون حاليًا منذ أيام المجلس العسكرى الذى كان يرفض بالأساس تصويت المصريين فى الخارج، كما كان يرفض "مبارك" أيضًا، إلا أنه تم التلاعب فى عدد الناخبين فى الخارج، إلا أن المسجلين فى دول الخليج يفوقون بكثير أعداد المسجلين فى قوائم الانتخابات، لافتًا إلى أنه تم تصعيب الأمور على المسجلين فى الخارج وخاصة بالدول الأجنبية لعلمهم أن أغلبهم مدنيون أو مسيحيون سيرفضون حكم الإخوان، لافتًا إلى أنه علم على سبيل المثال خلال تواجده منذ أيام فى ألمانيا أن عدد الجالية المصرية فى ألمانيا يزيد على ثمانين ألف مواطن، إلا أنه وفقًا للقنصلية المصرية فإن عدد المسجلين فى قوائم الناخبين هم ألفا مواطن، أما على الجانب الآخر، فإن كافة المواطنين فى دول الخليج تم تسهيل الأمور لهم للتصويت على الدستور.

وأكد "الأسوانى" على أن مؤيدى الإخوان أو من سينزلون إلى التصويت بـ"نعم" على الدستور يوم السبت، فهم مضللون بنفس الطريقة التى تم تضليلهم بها يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية، من أجل عدم إلغاء المادة الثانية فى الدستور، فى حين أنها لم تكن من المواد المطروحة للتعديلات فى الأساس، وأنه بنفس الطريقة سيتم التصويت على الاستفتاء بـ"نعم" بنفس الحجة.

وأوضح "الأسوانى" أن هناك ثمة قواعد كثيرة من المفترض أنه متفق عليها، إلا أن مريدى تمرير الدستور يشوهونها، من خلال عمليات التضليل الكثيرة، مؤكدًا أنه لا يمكن غض الطرف عن بعض العيوب فى الدستور، فبند واحد قادر على تغيير تاريخنا وأجيال قادمة، مشددًا على أنه الأقاويل بأن مجلس الشعب سيقوم بتعديل المواد المفروضة فى الدستور فيما بعد عبث وتقليل من عقلية الشعب.

وأشار "الأسوانى" إلى أن الصراع حول الدستور هو صراع حول مستقبل وطن، وكل ما يحاول فعله الكاذون هو تمرير الدستور لمصالحهم، بغض النظر عن بطلان اللجنة التأسيسية للدستور، أو الحديث عن الشريعة التى يعلم الجميع أنه لا اعتراض عليها، إلا أنه يؤسس لديكتاتور لا مثيل له فى تاريخ مصر.

وأشار "الأسوانى" إلى أنه قال لـ"مرسى" حينما التقى به أنه لم ينجح بأصوات جماعة الإخوان المسلمين، ففى الجولة الأولى حصل على خمسة ملايين صوت، وهو ما يوضح حجمهم الطبيعى، وفى الجولة الثانية نجح بزيادة ثمانية ملايين صوت، هم فى الحقيقة من أرادوا ألا يحكم مصر رجل من رجال نظام "مبارك"، فوعده "مرسى" بأن يكون رئيسًا لكل المصريين، إلا أنه لم ينفذ أى وعد من وعوده حتى الآن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة