قال طارق مصطفى مدير تسويق "كيا" بالشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات EIT، إن ما يتردد حول تأجيل معرض السيارات المزمع اقامته فى منصف يناير المقبل غير صحيح على الإطلاق، وأن الشركة المنظمة لم تخطر التوكيل بجود تأجيل أو إلغاء، وتستعد "كيا" لطرح الطرازات الجديدة والتى ستكون بمثابة مفاجأة كبيرة لعملاء سيارات "كيا" فى مصر.
وأضاف مصطفى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التوكيل قام بغلق مقره الكائن بميدان روكسى بجوار قصر الاتحادية لمدة خمسة أيام منذ الثلاثاء وحتى السبت نتيجة الأحداث السياسية التى تشهدها المنطقة المحيطة بالقصر، إلى جانب مركز الصيانة وتم تحويل العملاء إلى مراكز الخدمة الأخرى سواء بأبو رواش أو لدى مراكز الخدمة التابعة للموزعين المعتمدين للشركة كنوع من الإجراءات الاحترازية فى حالة تصاعد الأزمة السياسية.
وأشار مصطفى إلى أن هذا الإغلاق له أثر سلبى على حجم المبيعات خلال شهر ديسمبر الحالى، نظراً لتوقف البيع والشراء منذ فترة طويلة، لافتاً إلى أن التوكيل بدأ العمل به منذ يوم الأحد الماضى ولكن مع أخذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لوقع أية تطورات جديدة، مضيفاً أن العام الجديد لم تستطع الشركات وضع خطط واضحة.
يذكر أن بعض من توكيلات السيارات المتواجدة فى محيط الاتحادية بمصر الجديدة قامت بغلق أبوابها منذ الثلاثاء الماضى وحتى السبت، بالإضافة إلى المعارض الكائنة بمناطق وسط المدينة، نظراً للأحداث السياسية فى ميدان التحرير.
من جانبه، قال حسن سليمان رئيس مجلس إدارة شركة الأمل وكلاء "لادا" و"بى واى دى" ورئيس الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن معرضه الكائن بمنطقة روكسى قد تأثر سلباً بالأحداث السياسية، لعدم وجود إقبال من جانب العملاء على التوكيل نهائياً، وهو ما يعد بداية سيئة للعام الجديد من حيث المبيعات، وتوقع أن تظل المبيعات عند نقس المستوى نظرا للتأثير المباشر للأحداث السياسية على قطاع السيارات.
ويرى عفت عبد العاطى رئيس شعبة وكلاء وموزعى ومستوردى السيارات، أن تعدد المناطق التى يوجد بها الاشتباكات والتظاهرات والاعتصمات أدى إلى زيادة أعداد المعارض المغلقة، مضيفاً أن شارع النزهة وحده يحتوى على 15 معرضا أو أكثر، ومن الصعب معرفة عدد المعارض المغلقة منها، مشدداً على ضرورة اتباع المعارض الموجودة فى مناطق الأحداث إجراءات معينة لحماية السيارات.
وأكد محمد مصطفى مدير التسويق بشركة القاهرة الوطنية للسيارات الموزع المعتمد لسيارات "مرسيدس"، أن الأحداث لم تؤثر فقط على التوكيلات والمعارض المتواجدة بمناطق الاحداث فقط، بل امتد أثره على بعض المناطق الأخرى، مثل المعارض الموجودة على "دائرى _ المعادى"، بسبب تأجيل العملاء قرار الشراء، وتوقع أن تنتعش المبيعات خلال العام الجديد ولكن مع وجود استقرار للبلاد سياسياً.
وكلاء السيارات: استمرار إغلاق المعارض المحيطة بالاتحادية يعزز خسائر القطاع فى العام الجديد
الخميس، 13 ديسمبر 2012 09:03 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة