قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إن ما يحدث الآن من اعتراض على الدستور ما هو إلا مخاوف من اكتساح الإسلاميين للبرلمان بعد نجاحهم الذى يؤهلهم إلى حكم البلاد، مشيراً إلى أن المعترضين على قرارات الرئيس مرسى رفضوا الحوار معه على الرغم من موافقتهم الحوار مع القوى الخارجية، قائلاً لسنا شياطين لكى ترفضوا حوارنا.
وأضاف بكار، فى كلمته بندوة اعرف دستورك بالإسكندرية مساء أمس، أن المعارضين لو كانوا من الإسلاميين وحاصروا قصر الاتحادية كان النظام الحاكم والغرب سيقول عنهم إرهابيون وما يفعلوه هو انقلاب على الشرعية، مستنكراً أن يتحول أى خلاف سياسى بين مواطنين مصريين إلى عنف وقتل ودم.
وقال بكار، إن المنسحبين من الجمعية التأسيسية كانوا يختلفون فى سفاسف الأمور بغرض تعطيل الدستور من أجل تحقيق مكاسب سياسية، ومصالح شخصية خاصة.
من جانبه، قال د. توكيل مسعود القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن الدستور الذى سيتم الاستفتاء عليه يمثل الشرعية الإسلامية، مشيراً إلى وضع مادة 134 فى الدستور التى تشير الى جواز ترشح القبطى واليهودى والمرأة للرئاسة، وإن كانت من باب التحدى للمصريين الذين يرفضون ذلك كدولة ذات هوية إسلامية.
من جانبه، قال أحمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق لحزب الحرية والعدالة بغرب الإسكندرية، إنه لأول مرة يضع المصريون دستورهم بأنفسهم، ويدور حوار مجتمع بين المواطنين أنفسهم، متسائلا هل هذا كثير على المصريين، فيجب أن تكف النخبة عن تجهيل الشعب والتجريح فيه، وتوجيه سهام النقد إلى أعضاء الجمعية التأسيسية الذين تحملوا الكثير لإخراج دستور لكل مصر، وكان منهم شركاء فيه.
وأوضح جاد أن معنى رفض الدستور هو عدم الاستقرار لعام آخر، ومعارك أخرى الخاسر الوحيد فيها هو الشعب المصرى، الذى يتحدث الجميع باسمه، ولا يترك له الفرصة ليقول رأيه وهو الوحيد صاحب القبول والرفض.
نادر بكار
الإسكندرية - هناء أبو العز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
