وقد تم هذا التكريم فى احتفالية خاصة لليوم التالى من حفل افتتاح المهرجان من تقديم النجمة الفرنسية الشهيرة كاترين دينيف، التى قالت عبارة مهمة مفادها أن الجمهور العربى من أحد أهم أسباب ونجاح شعبية السينما الهندية.
وفى حركة غير مسبوقة ذهب النجم الهندى شاروخان إلى جامع ساحة الفنا وهى ساحة كبيرة عبارة عن خليط بين خان الخليلى وميدان التحرير، تنتشر فيها محال الملابس والمأكولات والعروض الراقصة والسحرية وهى أشهر ساحة فى مراكش وربما المغرب، ورقص شاروخان وسط الساحة على أحد المسارح التى أقيمت خصيصا هناك، وهو ما جعل الساحة تمتلئ على آخرها بالناس فى عرض لم يحدث من قبل.
ورغم أن شاروخان كان من المقرر له أن يعود ليحضر حفل الختام بعد أن سافر عقب تكريمه مباشرة فى أول أيام المهرجان، فإنه تغيب فى آخر لحظة، كما حضر الكاتب والمخرج والمنتج الشهير إمير كوستاريكا، حيث كرّم المخرج الصينى زانج يمو وقد حضر إمير برفقة ابنته دنيا، وهى أيضا كاتبة سيناريو، فى حين حضرت خصيصا الممثلة الهندية الشهيرة بريونكا شوبرا لتسليم جائزة الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان والتى فاز بها الفيلم اللبنانى «الهجوم».
وحضر الفنان نور الشريف ويسرا والمخرجة إيناس الدغيدى حفل افتتاح المهرجان، فى حين غاب الفنان عزت العلايلى الذى اعتذر فى آخر لحظة عن الحضور، بسبب ما تمر به مصر حاليا من أوضاع سياسية سيئة، ورغم تواجد نور الشريف معظم أيام فعاليات المهرجان فإنه لم يستطع متابعة جميع العروض السينمائية بسبب نزلة برد شديدة أصابته أثناء إقامته فى المغرب.
أما حضور مونيكا بيلوتشى لمهرجان مراكش فكان له مذاق خاص، وهى الوحيدة تقريبا التى فضلت الإقامة فى فندق بعيد عن بقية النجوم هربا إلى الهدوء، وقد حضرت مونيكا إلى مهرجان مراكش بدعوة خاصة من إدارة المهرجان، بالإضافة إلى حضور عرض فيلمها rhino season الذى عرض خارج المسابقة الرسمية، وعلى هامش المهرجان كانت تقام حفلات استقبال جميع المشاركين فى المهرجان من نجوم وإعلاميين وصحفيين وغيرهم.




