أعلن حزب العمل الجديد موافقته على مشروع الدستور رغم تحفظاته على بعض مواد وبنود المسودة النهائية، والتى طالب بتعديلها سابقاً.
وقال الحزب خلال مؤتمر نظمه اليوم الخميس، إننا نرى أن إقرار الدستور والتصويت بـ"نعم" هو السبيل الوحيد لإنهاء المرحلة الانتقالية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة، وفتح الطريق لمناقشة البنود المختلف عليها وصياغتها فى وثيقة يتعهد رئيس الجمهورية وكل القوى الموقعة عليها بعرضها على البرلمان المقبل فى أولى جلساته، لمناقشتها واتخاذ اللازم بشأنها.
ودعا الحزب جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم، مطالبا كافة القوى السياسية والائتلافات الثورية بقبول النتيجة سواء كانت بنعم أم لا، واحترام إرادة الشعب، وعدم الخروج عليها أو الدعوة لرفضها أو الاستهانة بنتائج العملية الانتخابية.
وناشد الحزب المواطنين وسائر القوى السياسية المشاركة فى الاستفتاء، أو التى تدعو لمقاطعته التزام السلمية، وعدم اللجوء إلى العنف أو زعزعة استقرار الوطن، أو الإساءة إلى ثورة يناير التى أشاد العالم كله بسلميتها ورقيها وتحضرها.
وطالب الجهات المسئولة بالتصدى لمن يرتكب أى مخالفة للقانون أو يمارس العنف، وكذلك منع أى خروج على الشرعية أو تهديد سلامة الوطن.
وناشد حزب العمل الجديد، قادة الأحزاب والقوى السياسية القيام بدورهم الوطنى، وإعلاء مصلحة البلاد على المصالح الشخصية والأغراض الحزبية والفئوية، داعين جميع المواطنين العمل على إتمام العملية الانتخابية، وإبلاغ الجهات المسئولة عند حدوث أى خروج على الشرعية أو الإخلال بالأمن، أو عرقلة سير الاستفتاء.
وقال مجدى أحمد حسين رئيس الحزب، هناك محاولات لإفشال عملية الاستفتاء والذين فشلوا فى هذه المحاولة يسعون الآن التصويت بلا للدستور، مضيفا المرحلة الانتقالية هى العدو الأول للرئيس والشعب المصرى، والتصويت بلا تعنى استمرار المرحلة الانتقالية لمدة عام أخر، مشيرا إلى أن المرحلة الانتقالية طالت.
وأضاف نحن معارضون الإخوان ولحكومة قنديل وبعض مواقف الرئيس، ولكننا نريد إنهاء المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أنه لو وافقت جبهة الإنقاذ الوطنى بالحوار كان يمكن أن يتم تأجيل الاستفتاء لمد شهرين، لكنها رفضت.
وقال رئيس حزب العمل خلال مؤتمر صحفى ظهر اليوم الخميس، بمقر الحزب بجارد سيتى، أرى أن الشعب سيقول "نعم" للدستور لإنهاء المرحلة الحالية "الانتقالية"، مشيرا إلى أن حزبا لديه بعض التحفظات، وسيتقدم الحزب بتعديلها فى أول جلسة فى البرلمان، موضحا أن مشروع الدستور الحالى حقق الحد الأدنى من أهداف الثورة، مضيفا نعم للدستور، نعم للاستقرار، رفض الدستور تدخلنا فى النفق المظلم.
وقال حسين، هناك خطة لإسقاط النظام الشرعى، وأعتقد أنها أحبطت مؤقتاً فنحن أول من طرحنا تنظيم مسيرات أمام القصر الجمهورى فى عهد النظام السابق، وكان هذا سبب اعتقالى، متسائلا كيف يتم الذهاب إلى قصر الاتحادية للمطالبة بإسقاط الرئيس مرسى، ثم فيما بعد نتساءل هل هذا الشهيد من الإخوان أم من الجبهة الأخرى.
وأكد رئيس حزب العمل أنه كان من الممكن أن يتم اقتحام قصر الاتحادية فى أول يوما من التظاهر أمامه، ولكن الولايات المتحدة لم تعط ضوءا أخضر لاقتحام قصر الرئاسة، قبل أن يذهب الإسلاميون، مضيفا المطالبة بإسقاط الرئيس مرسى تخريب ويدخلنا فى دوامة وفوضى مبارك كان يضرب بالدستور عرض الحائط.
من ناحيته، قال عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب فى كلمة مقتضبة، مشروع الدستور عمل بشرى وليس منزلنا فيوجد به أخطاء، ولكننا نرى أن الإيجابيات الموجودة فيه أفضل من السلبيات.
حزب العمل الجديد: نوافق على الدستور رغم تحفظاتنا عليه.. مجدى حسين: نحن معارضون للإخوان ولحكومة قنديل وبعض مواقف الرئيس ولكننا نريد إنهاء المرحلة الانتقالية.. وبركات: إيجابيات الدستور أكثر
الخميس، 13 ديسمبر 2012 02:29 م
جانب من مؤتمر حزب العمل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مش بيفهم سياسة
الحمد لله اخيرا