حافظ أبو سعدة: صلاحيات "مرسى" أكثر استبداداً من "مبارك"

الخميس، 13 ديسمبر 2012 12:35 م
حافظ أبو سعدة: صلاحيات "مرسى" أكثر استبداداً من "مبارك" جانب من المؤتمر
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الدستور المصرى الجديد، عواره بين وواضح وجلى، حيث وضع فى نص الليل، لافتا أن هناك 34 مادة أنجزوها ثم بعدها بساعتين نشروا 237مادة أخرى.

جاء ذلك مساء أمس الأربعاء، خلال المؤتمر الشعبى الجماهيرى، الذى عقد بنقابة المحاميين ببورسعيد، وحضره نخبة من الشخصيات العامة والسياسية والمتمثلة فى نجاد البرعى الناشط الحقوقى، ورئيس جمعية تنمية الديمقراطية، وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وبثينة كامل الناشطة السياسية، ومحمد زراع رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، وصفوت عبد الحميد نقيب محاميين بورسعيد، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وجميع القوى السياسية والحركات الثورية وممثلى النقابات العمالية.

وأكد أبو سعدة أن من صنعوا وساهموا فى وضع الدستور باعوا ضمائرهم، ومنهم من لايحتاج إلى شئ رغم أن هناك من باعوا كل شئ وبينهم وبين القبر خطوات.

وأوضح أبو سعدة، أن صلاحيات الرئيس مرسى أكثر من صلاحيات مبارك المخلوع، وأكثر استبدادا بنصوص الدستور الجديد، حيث يهيمن على كل شئ تعيين الوزراء والمحافظين والموظفين المدنيين، بعكس مايحدث فى النظام الرئاسى فى أمريكا الذى يجعل الرئيس يعرض على البرلمان كل ترشيحاته من خلال سى دى، أما دستور مرسى يجيز تعينات الأقارب والمحسوبيات، بالإضافة إلى أخونة الوزارة دون شفافية.

ومن جانبه أكد أنهم يريدون صومال وأفغانستان وسودان جديدة، فالشهيد الحسينى أبو ضيف الصحفى، الذى كان يؤدى واجبه قتل برصاصات الغدر، أمام قصر الاتحادية لمجزرة وسلخانة التعذيب للبوابة الرئيسية، والجرائم الممنهجة التى ارتكبت واستباحت فيها دماء المصريين لمجرد السيطرة على مقاليد الحكم للدولة المصرية.

وقال نجاد البرعى الناشط السياسى، إن المادة 2 التى تقضى بالشريعة الإسلامية ليس عليها خلاف منذ 1980، وحتى الآن ولكنهم يجعلون منها شماعة، فهناك ضبابية وسلق للقوانين خلال 5 أشهر تمثل 30 عاما فسادا لعصر مبارك الرئيس المخلوع، وأكد البرعى أن مسودة الدستور تقضى على الفقراء فى أبسط حقوقهم، فالرعاية الصحية التى منحها الدستور لا تكون مجانا إلا لغير القادرين، من خلال تقديم شهادة فقر، وخدمات الطوارئ تقضى على الغنى والفقير، فالدستور المصرى الجديد أشبه بقفص الطماطم، العورات تسلب والفضائل تنشر.

وفى نفس السياق، أكدت بثينة كامل الإعلامية والناشطة السياسية، أنها تحررت من النشرة الإخوانية، فى ظل وزير إخوانى متحرش بآداب المهنة، فعلينا أن نناضل من أجل ثورتنا، حتى لو قالوا نعم لدستورهم، الذى قاموا بسلقه وأقصوا الشعب المصرى لمحاولة تمريره لتحقيق مآربهم.

فيما أكدت بثينة، أن الإخوان باعونا لقطر وللأمريكان، وباعوا سيناء وقناة السويس والشعب المصرى من أجل جماعتهم الماسونية، لإسقاط الشعب المصرى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

دة انت مش بتفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

لماذا لا لا لا للدستور (دستور يا سيادنا)

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

جهل فى جهل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة