جبهة النشطاء الأقباط تدعوا للتصويت بـ"لا" فى الاستفتاء على الدستور

عقدت المنظمات والمثقفون والنشطاء الأقباط اجتماعات متواصلة خلال الأيام الماضية لدراسة كافة السيناريوهات المطروحة على المشهد السياسى بشأن المقاطعة أو التصويت بـ"لا" على الدستور، وقامت جبهة النشطاء الأقباط بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ الوطنى، بدراسة كل الاحتمالات الممكنة واستدراك أن مقاطعة الاستفتاء لا ترتب إلا اثارا يستفيد منها الإخوان.

وقررت الجبهة اتخاذ القرار بالذهاب وبكثافة إلى صناديق الاقتراع على غرار ما شهد به العالم لكم بكثافة وتكتل انتخابى إبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة للتصويت بـ"لا"، إضافة إلى حشد كافة المواطنين الذين لديهم قناعة كاملة بأن هذا الدستور لا يمثل طوائف الشعب للذهاب للاستفتاء.

وطالب بتكثيف منظمات حقوق الإنسان والنشطاء الحقوقيون للعمل بكل جهد لمراقبة صناديق الاستفتاء حتى لا يكون هناك تزوير لإرادة الناخبين، وكذلك مناشدة المجتمع الدولى والمنظمات الدولية لمراقبة هذا الاستفتاء، والعمل خلال الفترة المتبقية لشرح مواد مسودة هذا الدستور المعيب.

من جهته، قال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن تلك الخطوات جاءت بعد أن صم الرئيس الأذان وأغلق العيون عن الاستماع للقوى الوطنية والثورية بشأن تأجيل ميعاد الاستفتاء، وبعد أن لاح فى الافق أن هناك مقاطعة للاستفتاء من قضاة مصر وتبقى للإشراف أعضاء "قضاة من أجل مصر"، فتحتم اتخاذ ذلك القرار لأنة لا سبيل لسد الفرصة على تمرير دستور لا يعبر عن التوافق الوطنى.

ووقع على بيان الجبهة كل من، نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وثروت بخيت المحامى، ورومانى ميشيل منسقو الجبهة.