
الجارديان:
متظاهرون يروون قصص تعذيبهم خلال اشتباكات الاتحادية
نشرت الصحيفة تقريراً عن شكوى عدد من المتظاهرين من تعرضهم للتعذيب والضرب أثناء الاشتباكات التى وقعت أمام قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر.
ونقلت عن إحداهم، وتدعى علا شهاب، قولها إنه تم تقييدها لساعات فى أحد أكشاك الحرس الجمهورى خارج أسوار القصر. وأضافت، احتجزونى وكانوا ينظرون إذا ما كان هناك صليب على معصمى ليعرفوا إذا كنت مسيحية أم لا، وتعرضت للضرب والاحتجاز.
وأشرفت الشرطة على عملية احتجازى، وكان أحد ضباط الشرطة يمزح معهم حول أى منهم سينال منى، وأصروا على أنى مأجورة وتم الدفع لى لكى أكون موجودة هنا، وسألونى أسئلة سخيفة حول السفارة التى حصلت منها على الأموال.
أما الدبلوماسى السابق يحيى نجم، فقال إنه تم اعتقاله أيضاً ضمن نفس المجموعة، وتم استجوابه بشأن أى سفارة حصل منها على الأموال، وقال إن قيادات بجماعة الإخوان المسلمين كانت حاضرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قد نفت كل الاتهامات المتعلقة بإطلاق النار على المتظاهرين، وكانت الجماعة قد أطلقت بيانا اليوم التالى للاشتباكات اتهمت فيه المتظاهرين بالتآمر ضدها. وقالت، "إن المؤامرة انتهت بمحاولة لاقتحام القصر الرئاسى من أجل الإطاحة بالنظام وخلع الرئيس الشرعى للدولة. وتم إحباط هذا عندما ضحى المتظاهرون المؤيدون لمرسى بأرواحهم ودمائهم لحماية شرعية الثورة والإرادة الشعبية، كما قدم البيان أيضا التعازى لأسر "شهدائنا".
ونقلت الصحيفة عن رضا السنوسى، شقيق أحد المصابين بطلق نارى، قوله عن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين اقتربوا من عائلته عند مشرحة زينهم على أمل إقناعهم لضم جثمان شقيقهم ضمن الضحايا الذين سقطوا من جانبهم. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد قالت إن كل الضحايا الذين سقطوا فى هذه الاشتباكات من جانبهم.
وكان شقيق رضا عائدا من عمله عندما تم إطلاق النار عليه، وهو لا ينتمى إلى أى من الجانبين.

الإندبندنت:
مسئولون سوريون: المتحدث باسم الخارجية فى إجازة 3 أشهر ولم ينشق
تناولت الصحيفة المشهد السورى فى مقدمة أخبار العالم، ونقلت عن مسئولين قولهم عن المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسى، لم ينشق كما أشيع، بل هو فى إجازة ثلاثة أشهر.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن كبار مسئولى الحكومة السورية أكدوا أن الاعتراف بتحالف المعارضة باعتباره الحكومة الشرعية لسوريا من جانب الولايات المتحدة والكثير من الدول الأخرى لن يغير من الوضع على الواقع.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد فى مقابلة أجرتها معه قوله إن الدول الأجنبية تعترف بهيكل صناعى، هيكل سيساعد فى تعزيز أهداف الولايات المتحدة والدول الأوروبية فى سوريا. ونفى المقداد أن تكون المعارضة تمثل قوة سياسية حقيقية داخل سوريا.
وتردد تأكيد المقداد أن ائتلاف المعارضة هو صنيعة الولايات المتحدة أوروبا، فى مقابلة أخرى مع وزير الإعلام السورى عمران الزعبى، حيث قال إن الخطوة الأمريكية تشبه الاعتراف بنادى ليفربول باعتباره الممثل الوحيد للشعب البريطانى، فى حين أنه لا يمثل فى الحقيقية سوى القليل للغاية.
وتقول الإندبندنت، إن الحكومة السورية لا تزال تتحدى ما تواجهه من عزلة دولية متزايدة، وتقول إنه مهما حدث، فإنها لن تخسر عسكريا على الأرض مع صمودها أمام ضغوط شديدة فى الداخل والخارج على مدار عامين تقريبا. ويقول المقداد، إن الخطوة التى قامت بها الولايات المتحدة بالاعتراف بالمعارضة السورية لن تضيف شيئاً، مضيفاً أنها مجرد دعاية وحرب نفسية موجهة ضد السوريين والحكومة السورية وهدفها تشجيع الجماعات المسلحة التى لم تتمكن من تحقيق أى تقدم حقيقى على الأرض.

الديلى تليجراف
قرار إلزام التصويت فى الدوائر المحلية يلقى مزيداً من الشكوك على الاستفتاء
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن قرار الرئيس محمد مرسى، الذى يقضى بأن يصوت المواطنون فى استفتاء الدستور داخل الدوائر المحلية الخاصة بهم، يلقى مزيداً من الشكوك على عملية الاقتراع.
وأوضحت الصحيفة أن القرار يعنى أن مئات الآلاف من الطلاب المغتربين والعمال الذين يعملون خارج محافظاتهم لن يكونوا قادرين على التصويت.
ويشير البعض إلى أن هذه القرار الذى يأتى ضمن المرسوم الرئاسى الجديد، يأتى لصالح الرئيس الذى يؤيد الدستور، وتلفت إلى أن هؤلاء الذين يعملون فى قطاع السياحة بشرم الشيخ، الذين يخشون هيمنة التيار الدينى على البلاد، مما يضر بصناعة السياحة، هم المتأثرون بالقرار بشكل كبير.

التايمز
الأسد يشن حرب تجويع ضد معارضيه
تحت عنوان الرئيس السورى يشن حرب تجويع فى سوريا، تحدثت الصحيفة عن أزمة فى الغذاء يعانى منها حوالى 2 مليون سورى يعيشون فى مدينة حلب، وتنقل عن رجل من حى الشعار قوله، "الأسد يجوعنا مثلما جوع ستالين معارضيه".
وتقول الصحيفة، إن بداية فصل الشتاء فى ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود أو المياه أو خطوط الاتصالات، كلها لا تضاهى الأزمة التى يواجهها أهالى حلب، أبرز مناطق التمرد ضد الرئيس بشار الأسد، بسبب نقص الغذاء.
وتوضح فى تقرير نقلته هيئة الإذاعة البريطانية أنه فى غضون شهر ارتفعت أسعار المواد الغذائية فى حلب بنسبة 75%، فى مقابل انخفاض الأجور إلى النصف، علاوة على عدد العاطلين، وقد تضاعف سعر الخبز 13 مرة، مع عودة من فروا من المدينة بسبب القتال.
ووسط توسلات أهالى حلب لمراسل التايمز أن يخبر العالم بما يتعرضون له من تجويع، يجتمع "أصدقاء سوريا" فى المغرب لبحث حل الأزمة ومساعدة المعارضة السورية، بعيداً عن صرخات هؤلاء الجوعى الذين لا يجدون عونا للتغلب على الجوع الذى يفتك بهم.