الجالية المصرية بالسعودية تواصل التصويت لاختيار دستور مصر الجديد

لليوم الثانى على التوالى واصل المصريون بالمملكة العربية السعودية توافدهم على مقرى السفارة المصرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة للإدلاء بأصواتهم للاستفتاء على أول مشروع دستور مصرى بعد ثورة يناير 2011، فى الوقت نفسه، بدأت كل من السفارة والقنصلية تلقى الطرود البريدية التى تحمل أصوات الجالية المصرية بالمملكة ممن أرسلوا بطاقات تصويتهم عبر البريد.

وصرح السفير المصرى بالسعودية عفيفى عبد الوهاب بأن الناخب يقوم بالإدلاء بصوته وفق نظام فائق الدقة، أما فيما يتعلق بالطرود البريدية فان السفارة والقنصلية مستمرتان فى تلقى الطرود حتى اليوم الأخير من أيام التصويت والتى تنتهى يوم السبت المقبل 15 ديسمبر الجارى حيث يتم فحصها يوميا والتأكد من صحة الأوراق المرفقة وخاصة الإقرار البريدى وصورة من الرقم القومى وأوراق الإقامة الدالة على أن الناخب مقيم بالسعودية.

كما أشار عفيفى إلى متابعة مندوبين من الجالية المصرية لكافة مراحل العملية التصويتية داخل السفارة وكذلك عملية فحص البريد الذى يرد يوميا للسفارة إلى أن يتم تشميع الصناديق بالشمع الأحمر ووضعها فى الغرفة المخصصة لذلك.

وبيّن السفير عفيفى أن الإقبال خلال أول يومين من أيام التصويت جيد جدا ويتجاوز 17 ألف ناخب حضروا لمقار لجنتى التصويت فى كل من الرياض وجدة ، بدون احتساب الأصوات البريدية التى يتوالى وصولها حاليا.

وأكد عفيفى أن عملية التصويت تسير بهدوء وسلاسة وان معظم الاعتراضات من جانب الناخبين تمثلت فى عدم تمكن عدد كبير منهم من تسجيل أنفسهم فى قاعدة البيانات للمصريين بالخارج، حيث لم يتم إضافة أسماء جديدة طبقا للقانون المنظم لعمل اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا أن هذا يعكس مدى حرص المصريين بالمملكة على أداء واجبهم الوطنى فى المشاركة السياسية والتعبير عن أرائهم بحيادية وشفافية.

يذكر أن السعودية تتواجد بها الكتلة التصويتية الأكبر للمصريين بالخارج حيث بلغ عدد المسجلين منهم فى قاعدة البيانات 924ر261 من مجموع 586 ألفا تم تسجيلهم.