"أم القصر" تفجر أزمة جديدة بين الكويت والعراق

قالت النائبة عن "ائتلاف العراقية الحرة" عالية نصيف، إن وصف صحيفة كويتية لمدينة "أم قصر" العراقية، بأنها كويتية يندرج ضمن سياسة التصعيد الإعلامى الكويتى الرامى إلى طمس الحقائق والوثائق التاريخية.

ورأت نصيف، فى تصريح نقله المكتب الإعلامى للائتلاف اليوم الخميس، أن وصف صحيفة "الوطن" الكويتية لمدينة "أم قصر" بأنها مدينة كويتية، يأتى ضمن سياسة التصعيد الإعلامى الذى تهدف من ورائه جهات حكومية كويتية إلى طمس الحقائق الجغرافية والوثائق التاريخية التى يقوم الكويتيون بتزييفها وفقا لأغراضهم التوسعية.

وتابعت إن من يدعى بأن أم قصر كويتية، هو إنسان غارق فى الجهل، ويفتقر إلى أبسط شروط الوعى والمعرفة بالحقائق التاريخية، فضلا عن أن استمرار سياسة الشك وفقدان الثقة لدى الكويتيين بجيرانهم، قد بدأت تتحول إلى حالة أشبه بالمرض، لاسيما وأن بعض الساسة والإعلاميين الكويتيين يرفضون التعايش مع فكرة العراق الجديد القائم على أسس ديمقراطية سليمة.

وأضافت، كما أن اقتباس مقولات لشخصيات إسلامية جاءت فى وقت وظروف معينة وتوظيفها فى الصحافة الكويتية للانتقاص من شأن الشعب العراقى، هى توجهات مرفوضة على المستوى الشعبى والحكومى، معربة عن الأسف لأن الإعلام الكويتى دأب على الخلط بين الحديث فى السياسة والاستهدافات المباشرة للشعب العراقى.

وكانت صحيفة "الوطن" الكويتية، ذكرت فى عددها الصادر الثلاثاء الماضى، على لسان أحد الكتاب قوله، ليت الأخوة الأكراد جار لنا، بدلاً عن الأقوام الذين وصفهم عبدالله بن العباس، ناصحا ابن عمه الحسين بن على عليهما السلام، "قوم غدر فلا تقربنهم".