قال الفقيه القانونى الدكتور أحمد كمال أبو المجد، إن العمل العام الذى يعمل به يكون من أهداف حجارة المواطنين الذين يقذفونهم بالاتهامات، مؤكدا أن الجميع لا يعلم الدور الذى نقوم به من أجل صالح الوطن.
وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، أنه طلب مقابلة الرئيس منفردا، ووافق الرئيس والتقى به وتقدم إليه بورقتين بهما نقدا مهذبا، ولكنه نقد شديد، معتبرا أن الخبرة التى يدار بها الوطن حاليا قليلة نوعا ما.
وأشار إلى أن مصر ليست الدولة الأولى التى تمر بالمرحلة الحالية التى نشهدها، والتى تعيشها البلاد، مؤكدا أنه قدم تقريرا حول كيفية وضع الدساتير وإدارة المراحل الانتقالية إلى المجلس الاستشارى والمجلس العسكرى، ولم يستفد منه أحدا.
وقال إن الدساتير هى استجابة لحاجات مجتمعية، وكل دولة لها خصائصها ولا يمكن أن يكون هناك دستورا موحدا لكل الشعوب، مؤكدا أنه حدث تشبث شديد بإجراء الاستفتاء فى موعده، رغم طلبه تأجيل الاستفتاء لمدة ما بين أسبوعين وشهر كامل، وهو ما لن يضر الأمة بل سيفيدها كثيرا.
وأضاف أنه طلب عدة مرات تأجيل الاستفتاء، ولم يصغ إليه أحدا، مشيرا إلى أن ما حدث هو إصرار على انهاء الاستفتاء والمرحلة الانتقالية بسبب الاحتقان الموجود فى الشارع حاليا، والذى تضخم بقوة.
وأشار إلى أن الدكتور مرسى داعية ومهندس كبير، وأتيح له الاطلاع على حضارات أخرى، ولكنه ترك الأمر إلى المجموعة المعاونة له، وأكد أن ما سيتم الاتفاق عليه فى الاجتماع الأخير مع نائب الرئيس موافق عليه تماما.
وأكد أن نائب الرئيس محمود مكى، هو الذى أصر على موعد الاستفتاء
وإلا يتغير، معربا عن اعتقاده أن هذا الإصرار جاء نتيجة لاعتقاده أن تأجيل الموعد مخالف للدستور.
أبو المجد: نائب الرئيس أصر على الاستفتاء فى موعده ورفض التأجيل
الخميس، 13 ديسمبر 2012 09:43 ص