دعت فرنسا مجددا إلى ضرورة ضبط النفس والهدوء والبعد عن العنف فى مصر على ضوء الوضع الذى تشهده البلاد حاليا.
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، إنه لابد من احترام الحقوق الأساسية ومن بينها حرية التعبير، والبعد عن أشكال العنف "من هذا الطرف وذاك".
جاء ذلك فى معرض رد المتحدث على سؤال بشأن موقف باريس، مما تشهده مصر من أحداث خلال الفترة الأخيرة.. وقال إن وزير الخارجية لوران فابيوس سبق وأن علق أمس الأول الأحد على الوضع فى مصر، حيث قام بتوصيل ثلاث رسائل عبر تصريحاته فى هذا الصدد.
وأضاف لاليو: أن رسائل وزير الخارجية تضمنت أولا: أن فرنسا ليس من شأنها "أن تملى" أى قرارات على الرئيس المصرى محمد مرسى، ثانيا: وهى رسالة إلى جميع بلدان "الربيع العربى" بشأن موقف باريس الداعم لجميع الخطوات التى تؤدى إلى الديمقراطية "فباريس تساند تلك الدول سياسيا واقتصاديا" ولكنها فى نفس الوقت تؤكد على ضرورة التزام هؤلاء باحترام دولة القانون وحقوق الإنسان والمرأة.. ثالثا وأخيرا: ضرورة ضبط النفس وعودة الهدوء.
وكان لوران فابيوس قد أكد أمس الأول "أننا نرغب فى أن تكون مصر مستقرة وديمقراطية".
وأضاف "لا يجب أن ننسى خلال فصل الخريف أو الشتاء العربى متطلبات الربيع" العربى فى إشارة إلى المتطلبات التى قامت من أجلها ثورات الربيع العربى بما فى ذلك مصر.
وأشار فابيوس إلى أن هناك فى مصر الآن ثلاث مجموعات فى مواجهة بعضهم البعض "فمن جانب هناك "الإخوان المسلمين" والسلفيين، ثم من جانب النظام السابق، وأخيرا الليبراليين.
فرنسا تدعو مجددًا إلى ضبط النفس والهدوء والبعد عن العنف فى مصر
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 06:07 م