قالت صحيفة كومرسانت الروسية اليوم الثلاثاء، إن روسيا تقاوم ضغوط الولايات المتحدة كى تقنع الرئيس السورى بشار الأسد بالاستقالة، وتهدد دمشق بعقوبات على أمل إنهاء الصراع الدائر بسوريا.
ويزيد هذا التقرير الذى استندت فيه الصحيفة إلى مصدر لم تذكر اسمه من المؤشرات على أن روسيا ليست مستعدة للضغط من أجل إخراج الأسد من السلطة، رغم جهودها، كى تنأى بنفسها عن حليفها القديم والمشترى الرئيسى لسلاحها.
وقال التقرير "روسيا لا تعتزم إقناع الزعيم السورى بترك منصبه طواعية"، مما يعزز المؤشرات على أن الفجوة ما زالت قائمة بعد اجتماعين عقدهما مؤخرا مسئولون أمريكيون وروس مع المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى. ويسعى الإبراهيمى للتوصل إلى حل يستند إلى إعلان جنيف الذى صدر فى 30 يونيو، والذى دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الصراع القائم منذ 20 شهراً.
وتعثر الاقتراح فى ذلك الوقت بسبب قضية مصير الأسد، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن الإعلان يوضح ضرورة تنحيه فى حين نفى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ذلك.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ومسئولون روس آخرون مراراً أن موسكو لا تحاول تعزيز وضع الأسد، لكن لا ينبغى أن تطيح به قوى خارجية استنادا إلى مبدأ عدم التدخل فى شؤون الدول ذات السيادة.
روسيا ترفض ضغوطا أمريكية للسعى إلى إخراج الأسد من السلطة
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 01:40 م
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة