جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بكلية هندسة بورسعيد لمناقشة المسودة النهائية لدستور مصر وحضرها الدكتور محمد الغندور عميد الكلية والدكتور أيمن إبراهيم وكيل الكلية والمهندس على دره عضو مجلس الشعب للحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين، ومحمد الأقطش ممثل جبهة الإنقاذ الوطنى ببورسعيد وإسلام عوض عن حزب التجمع وعدد من طلاب المنتمون لجماعة الإخوان والطلاب الثوريين بجامعة بورسعيد.
ورفع الطلاب لافتات ضد الجمعية التأسيسية التى رفضت اقتراح نقابة الصحفيين بعدم جواز حبس الصحفيين أو مصادرة الصحف فى قضايا النشر مما يجعل عقوبتى الحبس والمصادرة سيفا على رقاب الصحفيين والإعلاميين وهتفوا ضد تخبط قرارات الرئيس الذى يفرض الضرائب على الشعب المطحون.
كما رفع الطلاب لافتات تطالب بإلغاء الإعلان الدستورى ومواد الدستور الذى يهيمن عليها الرئيس مرسى من خلال السلطة التنفيذية والقضائية والتشريعية رافعين لافتات كتب عليها لا للدستور.
من جهة أخرى، حاول الدكتور محمد محمد الغندور عميد كلية هندسة بورسعيد من احتواء الأزمة التى نشبت بعد رفضه مناقشة مواد المسودة النهائية لدستور مصر من خلال حوار بينهم وبين مؤيد الرئيس مرسى من جماعة الإخوان المسلمين الذى جاءوا لعقد ندوة لطلاب جامعة بورسعيد للتصويت بنعم لخروج مصر من عنق الزجاجة والانطلاق إلى تفعيل المشروعات بين جمهورية الصين وتركيا لتصبح مصر دولة مؤسسات للنهوض بها من كبوتها.
وأكد المهندس على درة عضو مجلس الشعب لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين لطلاب الجمعة علينا أن نقول "نعم" لاستكمال دولة المؤسسات ويصل بنا إلى الاستقرار الاجتماعى "نعم" للاستقرار للقضاء على الفوضى والانفلات ومحاربة الفساد.
