قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة "حماس"، إن معظم السلاح الذى استخدمته الكتائب ضد الجيش الإسرائيلى فى الهجوم الأخير على قطاع غزة "صناعة محلية"، مؤكدا امتلاكهم وسائل "تقلق إسرائيل وتفشل أهدافها".
وأضاف "أبو عبيدة" فى تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول"، أن كتائب عز الدين القسام لديها من الوسائل ما تقلق به الاحتلال وتفشله وتسقط ما يهدف إليه من خلال عملياته العسكرية، دون أن يحدد طبيعة تلك الوسائل.
وأوضح أن معظم الأسلحة التى استخدمتها كتائب القسام خلال الهجوم الإسرائيلى على الأخير على غزة والذى استمر 8 أيام، وأسفر عن مقتل 169 فلسطينيا، وإصابة حوالى 1500 آخرين، كانت محلية الصنع، إلا أنه رفض الكشف عن طبيعة هذه الأسلحة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت خلال الحرب على غزة عن استخدامها صاروخ محلى الصنع فى قصف مدينة تل أبيب الواقعة بوسط إسرائيل أطلقت عليه اسم (M75)، موضحة أن حرف M يرمز إلى أحد قادتها الذى اغتالته إسرائيل منذ سنوات وهو الدكتور إبراهيم المقادمة، أما الرقم فيرمز إلى المدى الذى يمكن أن يصل إليه الصاروخ وهو 75 كلم.
وشدد أبو عبيدة على أن كتائب القسام على استعداد لقتال إسرائيل على مدار الساعة طالما أن هناك شبرا من أرض فلسطين محتل، مضيفا أنها تمتلك إستراتيجية عسكرية شاملة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلى على أرض فلسطين.
ومن ناحية أخرى أشار إلى أن مقاتلى القسام تمكنوا خلال الحرب الأخيرة لأول مرة فى تاريخ المقاومة الفلسطينية من التأثير على سلاح الجو الإسرائيلى، من خلال استهداف عدد من الطائرات وإسقاط إحدى الطائرات الحربية، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلى لا يعلن عن خسائره الكاملة.
وتابع أن قرار قيادة كتائب القسام ضرب مدينتى تل أبيب والقدس المحتلة كانت بعد دراسة جيدة، مؤكدا أن ضرب المدينتين أوصل رسالة قوية لإسرائيل وأربك كافة حسابتها لأنها لم تكن تتوقع مثل هذا الرد.
واستطرد "أبو عبيدة"، أن القسام استخدمت الحرب النفسية فى الهجوم الأخير على غزة من خلال معلومات ووقائع صادقة حصلت فى ميدان القتال، موضحًا أنها كانت تبث مقاطع فيديو لعمليات قصف الآليات والجنود الإسرائيليين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مما أدى لإرباك الإسرائيليين وزرع الخوف فى قلوب جنودهم.
القسام: سلاحنا معظمه محلى وإسرائيل لا تعلن عن خسائرها كاملة
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 02:08 م
كتائب عز الدين القسام