وأضاف خلال مؤتمر صحفى بنادى القضاة مساء اليوم الثلاثاء، أن أمر استقلال القضاء ودولة القانون هو محل اجتماع من كل مصرى ومصرية من يعيش معنا على هذه الأرض أو فى الخارج، مؤكداً على أن القضاة ليسوا دعاة تخريب أو فرقة أو حرب بل دعاة بناء وسلام.
ونفى الزند ما تناقل عن لقائه أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين بشأن أزمة أشراف القضاة على الدستور، واصفا لقاءه برموز الإخوان بأنه خيانة لقضاة مصر، فرئيس نادى قضاة مصر لا يخون قضاء مصر ولا المصريين، معلناً تحديه لثبوت تلك الواقعة.
وأكد الزند، أنه لم يتم إلغاء الإعلان الدستورى فما حدث هو إلغاء جزئى لم يقترب إلى المنطقة الحرام، وهى العدوان على القضاة، مشدداً على أن الدستور ملئ بالعدوان الصارخ على القضاء واستقلاله، مؤكداً على أن قضاة مصر قد جردهم الشعب من كل الأباطيل التى يحاول أن يرمينا بها بعض الفرقاء فى أننا نعمل لحساب فئة فو الله لم نعمل إلا لصالح مصر وشعبها وقد أدهش العالم موقف مصر وقد جاءتنى تليفونات وبرقيات مسجلة من تونس والإمارات والسعودية والمغرب واليمن والكويت، حيوا فيها موقف قضاة مصر معلنين فيها تضامنهم مع قضاء مصر.
وأشار الزند إلى أن قضاة مصر يرحبون بأى مبادرة لرفع ما لحقهم من ظلم وما وقع عليهم من عدوان، فلن يديروا ظهورهم ولن يغلقوا أذانهم، بل إن كلم مبادرة تستند للمنطق فهى محل تقدير من قضاة مصر.



















