الزند: الإعلان الدستورى الجديد به عبارات أشد من الإعلان الملغى.. القضاة ليسوا دعاة حرب بل سلام.. ولم ألتقِ أحداً من رموز الإخوان لبحث أزمة الاستفتاء

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 06:26 م
الزند: الإعلان الدستورى الجديد به عبارات أشد من الإعلان الملغى.. القضاة ليسوا دعاة حرب بل سلام.. ولم ألتقِ أحداً من رموز الإخوان لبحث أزمة الاستفتاء المستشار الزند
كتب محمود حسين تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، أن الإعلان الدستورى الجديد به عبارات أشد وأنكى من الإعلان الملغى، مشيراً إلى أن الحوار الذى أقيم يوم السبت هو حوار بين السياسيين لا شأن لنا به وإن كنا نتمنى أن يتم حوار موضوعى يكون الهدف منه الصالح العام.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى بنادى القضاة مساء اليوم الثلاثاء، أن أمر استقلال القضاء ودولة القانون هو محل اجتماع من كل مصرى ومصرية من يعيش معنا على هذه الأرض أو فى الخارج، مؤكداً على أن القضاة ليسوا دعاة تخريب أو فرقة أو حرب بل دعاة بناء وسلام.

ونفى الزند ما تناقل عن لقائه أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين بشأن أزمة أشراف القضاة على الدستور، واصفا لقاءه برموز الإخوان بأنه خيانة لقضاة مصر، فرئيس نادى قضاة مصر لا يخون قضاء مصر ولا المصريين، معلناً تحديه لثبوت تلك الواقعة.

وأكد الزند، أنه لم يتم إلغاء الإعلان الدستورى فما حدث هو إلغاء جزئى لم يقترب إلى المنطقة الحرام، وهى العدوان على القضاة، مشدداً على أن الدستور ملئ بالعدوان الصارخ على القضاء واستقلاله، مؤكداً على أن قضاة مصر قد جردهم الشعب من كل الأباطيل التى يحاول أن يرمينا بها بعض الفرقاء فى أننا نعمل لحساب فئة فو الله لم نعمل إلا لصالح مصر وشعبها وقد أدهش العالم موقف مصر وقد جاءتنى تليفونات وبرقيات مسجلة من تونس والإمارات والسعودية والمغرب واليمن والكويت، حيوا فيها موقف قضاة مصر معلنين فيها تضامنهم مع قضاء مصر.

وأشار الزند إلى أن قضاة مصر يرحبون بأى مبادرة لرفع ما لحقهم من ظلم وما وقع عليهم من عدوان، فلن يديروا ظهورهم ولن يغلقوا أذانهم، بل إن كلم مبادرة تستند للمنطق فهى محل تقدير من قضاة مصر.


































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة