وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الضغوطات الإسرائيلية على الاتحاد الأوروبى التى مورست أمس من خلال ألمانيا وتشيكا نزعت من البيان المركبات الملموسة، وبالتالى أفقدته أى صيغة عملية وجعلته يقتصر على الجانب التصريحى فقط.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه على سبيل المثال تم اقتطاع البند الذى ربط بين علاقات الاتحاد الأوروبى مع إسرائيل بمدى التقدم فى عملية السلام مع الفلسطينيين وتم تخفيف البند المتعلق بوضع علامات على منتجات المستوطنات، بحيث أصبح مجرد تصريح.
وأضافت الإذاعة العبرية أن البند الوحيد الذى يحمل صبغة عملية هو المتعلق بالمتابعة عن كثب لأبعاد المخطط الاستيطانى فى المنطقة E1 والعمل بما يتناسب مع ذلك إلا أن هذا البند غامض أيضا.
وبالرغم من هذا، حملت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة على بيان الاتحاد الأوروبى، الذى صدر أمس الاثنين، فى ختام اجتماع وزراء خارجيته فى بروكسل والذى جاء فيه استنكار شديد للمخطط الاستيطانى فى منطقة E1 القريبة من مدينة القدس بشكل يهدد الوحدة الجغرافية للضفة ويقوض بناء دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.
ووصفت الحكومة الإسرائيلية بيان الاتحاد الأوروبى بأنه جائزة لـ"الرفض الفلسطيني" للمفاوضات، على حد قوله، زاعما أن الاستيطان الإسرائيلى لم يكن يوما عائقا أمام السلام بل الرفض الفلسطينى هو ما يعيق ذلك.
الاتحاد الأوروبى يرضخ للضغط الإسرائيلى ويمتنع عن اتخاذ خطوات ضد الاستيطان
الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012 01:39 م
مستوطنات – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
wael
الإتحاد الأوروبى بقيادة ألمانيا!
سبع!