وتناول جمال الدين، فى بداية لقائه مجمل ما تشهده الساحة الداخلية بالبلاد من تفاعلات سياسية وآثارها على حالة الأمن بالبلاد، مشيدا بما بذله رجال الشرطة من جهد وتضحيات حال أدائهم لواجبهم فى ظل تلك الأحداث الجارية، وطالب كافة القوات بالاستمرار فى أداء رسالتهم، وألا يلتفتوا لانتقادات بعض التيارات المبنية على تقديرات وحسابات خاطئة، والتى تؤكد على أن جهاز الشرطة يسير فى اتجاهه الصحيح.
وأوضح وزير الداخلية، أن كافة المواطنين يدركون أن الشرطة المصرية هى شرطة وطنية، لا ولن تعمل لصالح طرف من أبناء الوطن دون الآخر بل تعمل لصالح أمن الجميع، وتقدم كل يوم التضحيات من الشهداء والمصابين خلال أدائها لرسالتها ودفاعها عن أمن المواطنين وممتلكاتهم وحماية المنشآت الهامة والحيوية.
ووجه وزير الداخلية خلال اللقاء التحية إلى القوات المسلحة المصرية، مشيداً بدورها ودعمها للشرطة المصرية خلال تلك المرحلة، مؤكداً أن القوات المسلحة والشرطة رمزاً للوطنية المصرية، والتى يفخر بهما الشعب المصرى.
وفى نهاية اللقاء ثمن رجال الأمن المركزى دعم الوزير لهم، وتعهدوا له بمواصلة مسيرة العطاء والتضحيات فى سبيل تحقيق رسالتهم السامية وأمن المواطنين كافة، دون النظر إلى أى انتماءات دينية أو سياسية.





