قال قائد عسكرى اليوم الاثنين، إن حكومة الفلبين ومتمردين ماويين، أعلنوا هدنة فى إقليمين جنوبيين، دمرهما الإعصار بوفا الأسبوع الماضى، ليركز الجيش على جهود الإنقاذ ويتعافى المتمردون من الكارثة، وقتل الإعصار بوفا 647 شخصا، وسبب تلفيات فى المحاصيل قيمتها نحو 8.5 مليار بيزو (210 ملايين دولار) فى الجنوب.
ودمرت أقوى عاصفة تضرب الفلبين هذا العام نحو 90 فى المائة من ثلاث بلدات ساحلية، فى إقليم دافاو أورينتال، ودفنت تحت الأوحال بلدة بأكملها فى إقليم وادى كومبوستيلا، وينشط متمردو جيش الشعب الجديد الشيوعى فى الإقليمين الأكثر تضررا، وهما فى جزيرة مينداناو.
وصرح الميجر جنرال ارييل برناردو، وهو قائد فرقة فى الجيش، بأنه أمر جنوده بالتحول من عمليات القتال إلى عمليات الإغاثة والمساعدة فى توصيل الطعام، وإعادة بناء المجتمعات، وقال لرويترز، سمعنا أن المتمردين أعلنوا وقفا غير رسمى لإطلاق النار نرحب بذلك، لأن كلنا يمكن أن نركز على مساعدة ضحايا الإعصار.
وأضاف أعتقد أن كثير من هؤلاء المتمردين تضرروا أيضا، ويمكن أن يكونوا فى مناطق الإيواء، وأعلنت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، أن العدد الرسمى للقتلى وصل اليوم الاثنين إلى 647 شخصا، وما زال نحو 800 شخص فى عداد المفقودين، كما أصيب أكثر من 1000 شخص، ويخشى فقد نحو 100 صياد فى المنطقة الواقعة بين جزيرة "مينداناو" وجزيرة "سولاويزى" الإندونيسية.
وطلبت الفلبين والأمم المتحدة المساعدة، بينما تقوم وكالات إنسانية بجلب الطعام والمياه والدواء والمواد اللازمة لأماكن الإيواء، لأكثر من 5.4 مليون شخص تضرروا من الإعصار.
هدنة بين حكومة الفلبين ومتمردين ماويين فى مناطق الكوارث
الإثنين، 10 ديسمبر 2012 10:16 ص
إعصار بوفا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة