مهرجان "دبى السينمائى" يخصص يوما كاملا لمناقشة قضايا صناعة السينما عربيًا

الإثنين، 10 ديسمبر 2012 03:31 م
مهرجان "دبى السينمائى" يخصص يوما كاملا لمناقشة قضايا صناعة السينما عربيًا مهرجان دبى السينمائى
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخصص "مهرجان دبى السينمائى الدولى" يوماً كاملاً من أيام "منتدى دبى السينمائى" بعنوان (يوم شركات البث) لمناقشة أهم القضايا المطروحة حالياً والتى تهم صناعة السينما عربياً، مثل دور المحتوى السينمائى، وآليات التوزيع، والمتغيرات المتسارعة التى تشهدها المنطقة والتى طالت أيضاً صناعة السينما.

حول هذه القضايا التى سيتم مناقشتها قالت جين ويليامز مديرة "ملتقى دبى السينمائى"، و"منتدى دبى السينمائى" : "لطالما كان التوزيع التليفزيونى هو الخطوة الأهم فى تمويل مشاريع الأفلام، وفى ظل المتغيرات المتسارعة التى تشهدها الساحة السينمائية إقليمياً ودولياً، سيكون مطلوباً من شركات البثّ ومحترفى صناعة السينما مواكبة كافة التطورات. ومع الأخذ فى الاعتبار أن "سوق دبى السينمائى" هى المنصة التجارية الرائدة على مستوى العالم المخصصة للأفلام العربية، سيقوم "دبى السينمائى" بتنظيم مجموعة ندوات حوارية مخصصة لشركات البثّ بهدف تزويد محترفى صناعة السينما العرب بالمزيد من المعلومات التى تهمهم، حول موقعهم من النظام السينمائى العالمى، ودور المحتوى فى ذلك، باعتباره القوة الجاذبة لشركات البثّ".

وسوف يتم افتتاح الجلسات الحوارية فى "منتدى دبى السينمائى" بندوة تحت عنوان "كيفية تصدير المحتوى المحلى" والتى ستناقش قدرة المنتجين العرب على اكتساب الزخم فى الأسواق الدولية، يتبع ذلك، ندوة بعنوان "تسليط الضوء على الأسواق العالمية: الإنتاج المشترك والتوزيع فى أوروبا واليابان وروسيا"، والتى ستضع الخطوط الإرشادية حول كيفية تصدير المحتوى المحلى إلى الأسواق الدولية، وسوف يكون الحوار مدعوماً بدراسات واقعية’ أما ندوة "البثّ فى العالم العربى، حاضراً ومستقبلاً"، فسوف تناقش قدرة شركات البثّ الكبرى مثل شركة (أو إس إن - شبكة أوربيت شوتايم)، وأم بى سى، وسكاى نيوز على مواكبة التطورات المعاصرة، فى ظل صعود الإعلام الإلكترونى والمنصات البديلة الجاذبة للمشاهدين. وكذلك جلسة بعنوان "تحسين الميزانية والتصميم باستخدام المؤثرات البصرية". والتى ستوضح كيف يمكن للمؤثرات البصرية أن تساعد على الاستخدام الأمثل للميزانيات وتحسين جودة الأفلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة