قال المستشار جمال رمضان، رئيس محكمة استئناف القاهرة، إنه وعددا كبيرا من القضاة، قرروا الإشراف على الاستفتاء على الدستور، ليس بسبب إلغاء الإعلان الدستورى، ولكن حقنا للدماء، وتهدئة الأوضاع، ولمنع أى مؤسسة من القفز على مهام السلطة القضائية.
وأضاف "رمضان"، اليوم الاثنين، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن أغلبية القضاة غير راضين عن الإعلان الدستورى القديم والجديد، والذى توغل فيه مرسى على السلطة القضائية، بإصراره على نفس طريقة تعيين النائب العام.
ومن جانبه، قال عصام شبل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، أجرى اتصالا مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، ودعاه إلى الحوار الوطنى الذى عُقد السبت الماضى فى قصر الاتحادية، وأخبر مكى البرادعى، بأنه لا يوجد سقف للحوار وكل القضايا مطروحة للنقاش.
وأشار "شبل" إلى أن البرادعى بعد أن أبدى موافقة مبدئية على حضور جلسات الحوار، لم يأت إلى الاجتماع، لافتا إلى أنه يملك معلومات بأن عدد القضاة الذين وقعوا على حضور الاستفتاء زاد عن العدد المطلوب بـ2000 قاض.
ومن ناحيته، قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الحزب أقرب لحشد الناس إلى التصويت بـ "لا" على الاستفتاء، وليس مقاطعة الاستفتاء، مؤكدا أن ذلك لا يعد خروجا من الحزب على قرار جبهة الإنقاذ الوطنى الذى لم يتحدد بشكل نهائى، بحسب قوله.
وأشار "فوزى" إلى أن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب، تلقى تهديدات بحرق فيلته، ومقر الحزب، إذا لم يتوقف عن مهاجمة الرئيس، مشيرا إلى أن الحزب سيتقدم ببلاغ للنائب العام حول تلك التهديدات، وأيضا عددا من الأدلة حول الجرائم التى جرت مؤخرا فى الاشتباكات التى شهدها قصر الاتحادية الرئاسى.
قاض لـ"صباحك يامصر": سنشرف على الاستفتاء حقاً للدماء
الإثنين، 10 ديسمبر 2012 01:31 م