طه الطحان يكتب.. الشعب يريد الاستقرار

الأحداث متلاحقة ومتتالية على الساحة السياسية بداية من الإعلان على تأسيس أى عمل ثورى بداية من التأسيسية ونهاية بالإعلان الدستورى المحافظ على وحدة مصر من أخطار كنا نود من السيد رئيس الجمهورية أن يعلن عن الذى حدث فى الفندق أو مكتب المحامى لأن الشعب يريد الاستقرار، ويريد أن يعرف من هم هؤلاء الذين يحاولون زعزعة الاستقرار فى مصر بعيداً عن المزايدات وتخوين أى فصيل سياسى الكل وطنى والكل يحب مصر، ولكن لماذا هذا الذى يحدث فى مصر ولمصلحة من تخريب الثورة باسم الثورة والثوار وللخروج من هذا المأزق السياسى والثقافى والإعلامى الإعلان وفوراً عن الذى دار فى هذه الاجتماعات ليعرف الشعب من معه ومن ضده وفضوها سيرة بقه يا إعلامنا من الالتفات حول السلبيات وإبرازها على أنها حقائق أين الحلول عندكم والشعب يسأل هل أنتم أوصياء على الشعب، ومن الذى أعطاكم الوصاية، أنتم يا ساسة ونخب أفلستم فى تقديم أى حلول تهم الشعب المصرى، وماذا تعنى استقالتكم من الهيئة الاستشارية للرئاسة ومن القومى لحقوق الإنسان والبقية تأتى وهل هذا يا ساسة له علاقة عندما استقال مجلس الوزراء وقيادة الاتحاد الاشتراكى بهياكله فى عهد السادات، فقال الزعيم المؤمن الراحل أنور السادات المفروض أن يحاكم هؤلاء بتهمة الغباء السياسى أرجو مشاهدة فيلم أيام السادات يا ساسة مصر لأن الشعب يريد الاستقرار فى دستور محترم اتفق الناس أو اختلفوا حول بعض المواد أين استقرار مصر وهنا يجب أن نقول نعم للدستور للاستقرار مصر والشعب يطالب بوقف المظاهرات وفتح حوار حر جرىء بين الكل، وإن كان عندكم آراء فاعرضوها وللخروج من هذا المأزق يجب أن يتقدم حكماء الأمة أمثال الدكتور كمال الهلباوى – الدكتور كمال زاخر – الأستاذ جمال أسعد عبد الملاك – الدكتور محمد عمارة – الدكتور محمد سليم العوا – مهندس عبد الغفار شكر – الدكتور عبد العزيز حجازى – الدكتور إبراهيم درويش – الدكتور ثروت بدوى – الأستاذ فاروق جويدة – الأستاذ فهمى هويدى – الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – المهندس أبو العلا ماضى – وليت الدكتور كمال الهلباوى يتبنى هذه المبادرة ومعه الدكتور سعد الكتاتنى وحكماء حزب العدالة للخروج من هذا المأزق لأن مصر أكبر من الجميع ونريد حكيم يستوعب الجميع والحكيم هو الشعب المصرى الذى يريد الاستقرار فهل من مجيب.