أعلن صحفيو جريدة الأهرام المحتجون رفضهم لأخونة الإعلام والصحافة التى بدأت تأخذ طريقها بقوة بعد هيمنة حزب "الحرية والعدالة" فى تكرار لنظام ثار عليه ملايين المصريين، مؤكدين على رفضهم التام للدستور الذى يقيد الحريات ويكمم الأفواه ويقصف الأقلام ويتجاهل غالبية القوى الوطنية، وأيضا طريقة إدارة البلاد بالوعيد والتهديد لمن يعارض سياسة النظام الحاكم، على حد البيان.
وندد صحفيو الأهرام، فى بيان لهم اليوم، الاثنين، بالسياسة التحريرية للمؤسسة التى تنحاز للنظام الحاكم وتغفل معارضيه بشكل يهدد السلم الاجتماعى ويضلل الرأى العام، مؤكدين رفضهم الاستمرار على هذا المنوال لتبقى "الأهرام" ملك للشعب وليس ملك للسلطة الحاكمة، موجهين تساؤلاً للنظام الحاكم وهو: إذا كنتم تريدون تطهير الإعلام كما ترددون وتتحدثون عن حماية الثورة، لماذا اخترتم رئيس تحرير سب الثورة، ووصف شهداءها بـ"شهداء الترامادول"، وكان مدافعاً شرساً عن النظام السابق، بما يخالف كل المعايير التى وضعها مجلس الشورى بنفسه، على حد البيان، متهمين السياسة التحريرية للأهرام أنها أبعدت القارئ والمعلن عن "الأهرام"، وذلك دون تدخل من رئيس مجلس الإدارة الذى اتخذ موقف المتفرج ولم يحرك ساكناً، ويرضخ لكل طلبات رئيس التحرير بما يشى بمؤامرة لاستكمال أخونة المؤسسة فى مختلف قطاعاتها، على حد قولهم.
صحفيو الأهرام المحتجون: نرفض أخونة المؤسسة وانحيازها للنظام
الإثنين، 10 ديسمبر 2012 04:50 م