واصلت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، التحقيق مع أحمد جمال المتهم الرئيسى فى خلية مدينة نصر الإرهابية، على خلفية اتهامه مع 13 متهما آخرين بإعادة إحياء تنظيم جماعة الجهاد فى مصر وحيازة أسلحة ومفرقعات.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المتهم تعرف على كل من المتهمين طارق أبو العزم وكريم عزام "المتوفى مؤخرا"، أثناء فترة اعتقالهم فى الفترة من عام 2006 وحتى عام 2009، وتم الإفراج عنهم عقب ثورة 25 يناير، وقام المتهم محمد جمال بالسفر إلى ليبيا عدة مرات أثناء الثورة الليبية، مع إنشاء معسكر لتدريب المجاهدين.
وأكد مجدى سالم محامى المتهم، أن أحمد جمال ليس له علاقة باغتيال السفير الأمريكى فى ليبيا، وأن بعض وكالات الأنباء الأمريكية اتصلت به للاستعلام عن تورط المتهم فى اغتيال السفير، وأنه نفى لهم هذه الاتهامات، حيث إنه كان متواجداً بمصر وقت الحادث لكنه نفى أى صلة له بالهجوم على القنصلية، أو الانتماء لتنظيم القاعدة.
وأُطلق سراح أبو أحمد، وهو جهادى معروف، من السجن، بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، ويعتقد المسئولان - الأمريكى والمصرى - أن القوة الدافعة وراء مجموعة إرهابية جديدة تسعى إلى التحالف مع القاعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة