
الإذاعة العامة الإسرائيلية
أورين: مرسى أكد للأمريكان مرارا تمسكه بالسلام مع إسرائيل
قال السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة مايكل أورين، إن الرئيس المصرى محمد مرسى أكد مراراً للأمريكيين وغيرهم، ممن زاروا مصر، إن لديه كل العزم على التمسك بالسلام، والقيام بدور بناء فى المساعدة على تحقيق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأعرب أورين، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس" نيوز الإخبارية الأمريكية، نقلتاه الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أمله فى أن تستمر مصر فى القيام بهذا الدور فى المستقبل، وأن تتغلب سريعاً وبشكل سلمى قدر الإمكان على ما تواجهه من صعوبات داخلية.
وشدد السفير الإسرائيلى لدى واشنطن، على أن السلام بين مصر وإسرائيل، يمثل مصلحة مصرية وإسرائيلية وإقليمية وعالمية على حد سواء، على حد قوله.
وفى سياق أخر، حذر أورين من أن نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى منظمة حزب الله اللبنانية، سيشكل خطاً أحمر بالنسبة لإسرائيل، وسيغير قواعد اللعبة فى المنطقة، على حد قوله.
وقال أورين، إن إسرائيل تواكب الوضع فى سوريا بشكل مستمر، مؤكداً أن النظام السورى يمتلك أسلحة كيماوية، بأعداد كبيرة وبكميات متنوعة.
وأشار أورين، إلى أنه فى حال قرر النظام السورى نقل مخزون أسلحته الكيماوى إلى منظمة حزب الله، فإن هذا الأمر سيغير قواعد اللعبة فى المنطقة، وقد يجبر إسرائيل إلى التدخل العسكرى فى سوريا، لمنع نقل الأسلحة.
وأوضح أورين، أن الموقف الإسرائيلى والأمريكى من موضوع الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها النظام السورى، هو موقف مشترك ومتفق عليه.

يديعوت أحرونوت
نتنياهو أعدائنا يريدون تدمير إسرائيل وليست لديهم نية للتسوية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مساء أمس الأحد، إن ما جاء فى خطاب خالد مشعل السبت الماضى، يدل على أن حركة حماس لا تريد التسوية مع إسرائيل وتسعى لتدميرها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن نتنياهو قوله، على مدى اليوم الماضى اكتشفنا الوجه الحقيقى لأعدائنا، ليست لديهم أى نية للتسوية معنا، أنهم يريدون تدمير إسرائيل.
ووجه نتنياهو انتقادات أيضا إلى رئيس السلطة محمود عباس قائلاً، الغريب أن أبو مازن على وجه الخصوص لم يدن التصريحات بشأن تدمير إسرائيل، ولم يدن إطلاق الصواريخ، وللأسف يسعى للتوحد مع حماس المدعومة من قبل إيران.
وأكد نتنياهو قائلاً، نريد سلاماً حقيقياً مع جيراننا، لكننا لن نغمض أعيننا أو ندفن رؤوسنا فى الرمال، مضيفاً أن ذلك يستدعى تصدى إسرائيل للضغوط الدولية.
وأضاف نتنياهو، أن تعهد حماس بتدمير إسرائيل بعد زعمها الانتصار فى الصراع الذى دار الشهر الماضى فى غزة، يبرر إحجام إسرائيل عن التخلى عن مزيد من الأراضى للفلسطينيين.
الجدير بالذكر أن تصريحات نتنياهو، جاءت بعد أن ألقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسى، لحركة حماس يوم السبت الماضى، خطاباً أثناء الاحتفالات بالذكرى الـ25 لتأسيس الحركة، تعهد فيه باستعادة كل شبر من أرض فلسطين التاريخية، مؤكداً أنه لن يعترف بإسرائيل.

معاريف
معاريف: صور هروب الاحتلال فى الخليل تهز الجيش الإسرائيلى
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الصور والأفلام التى وزعها وبثها ناشطون فلسطينيون عن هزيمة جنود الاحتلال اليومين الماضيين، تحت وابل الحجارة التى رشقها بهم فلسطينيون فى منطقة الخليل وفى قرية قدوم، تركت أثارا سلبية عن جنود اضطروا للانسحاب من أمام عشرات الفلسطينيين الغاضبين فى القرية الفلسطينية فى الضفة الغربية، بعد أن رفضت قيادة الجيش السماح لهم بإطلاق الرصاص، واستخدام الوسائل القتالية المتوفرة لديهم.
وقال الجنود الإسرائيليون الذين شاركوا فى الحملة، إن قيادة الجيش رفضت السماح لهم باستخدام وسائل تفريق المظاهرات، خوفا من تصعيد الأوضاع فى الضفة الغربية، واندلاع موجة جديدة من العنف، زاعمين أنهم يواجهون فى الفترة الأخيرة موجات من المظاهرات والرشق بالحجارة، لكن الجيش يمنعهم من الرد عليها بقوة.
وزعم عدد من هؤلاء الجنود فى تصريحات مع "معاريف"، أنهم قادرون على تفريق المظاهرات، إذا سمح لهم لكن قيادة الجيش تحول دون ذلك.
جاء ذلك بعد أن نشر الفلسطينيون فى الضفة الغربية أمس الأحد، شريطا جديدا عن المواجهات فى قرية قدوم الفلسطينية المجاورة لنابلس، قام خلالها عشرات السكان بمهاجمة الجنود ورشقهم بالحجارة، مما اضطر هؤلاء إلى الانسحاب والفرار من المكان.
ونقلت معاريف عن جنود وحدة الهندسة الذين انسحبوا من قرية قدوم تحت وابل الحجارة قولهم، إن الصور التى بثها الفلسطينيون ويظهر فيها الجنود، وهم ينسحبون أو يختبئون من وابل الحجارة، شكلت إهانة حقيقية لهم، وأن هذه الأحداث ألقت بمشاعر سلبية وخيبة فى صفوف الوحدة، وأثارت غضبا على قادة الجيش فى المنطقة، خاصة وأن أحداث قدوم أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجراح.
نتنياهو يحتفل مع جنود جيش الاحتلال بعيد "الحانوكاه"
احتفل اليهودى مساء أمس الأحد، فى إسرائيل وعدد من دول العالم بإيقاد الشمعة الأولى من أصل ثمانية شموع فى عيد الأنوار "حانوكاه"، والذى يستمر لمدة ثمانية أيام.
ويأتى هذا العيد تذكارا لتدشين ما يسمى بـ"الهيكل المقدس" فى مدينة القدس بعد انتصار الثوار اليهود بقيادة عائلة "حاشموناى" على اليونانيين الإغريق الذين حكموا إسرائيل فى القرن الثانى قبل الميلاد، بحسب الرواية الدينية اليهودية.
وقد جاءت مناسبة تدشين الهيكل تتويجا للثورة التى أعلنها اليهود ضد اليونانيين فى أعقاب تدنيسهم للهيكل، وإدخالهم الأوثان فيه وإجبار اليهود على عبادتها، بحسب ما جاء فى الروايات اليهودية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه تضاء خلال أيام العيد الثمانية الشمعدانات الكهربائية على المؤسسات العامة، وتنظم خلالها مسيرات شعبية وتعطل الدراسة فى المدارس اليهودية.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وزوجته ميشيل قد احتفلا بعيد الـ"حانوكاه" اليهودى، فى حفل أقيم بالبيت الأبيض، وشهد طقوسا دينية يهودية، بحضور كبار أعضاء اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الحاخامات، والسفير الإسرائيلى فى واشنطن مايكل أورين، ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن.
وقالت معاريف، إن الرئيس الأمريكى هنأ اليهود فى إسرائيل وشتى دول العالم بمناسبة الـ"حانوكاه" قائلاً، إن هذا العيد بمثابة معجزة حقيقية، وانتصار للعدالة على القوة، واليقين على الشك، كما أكد أوباما على العلاقات الدافئة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأن أمن اليهود وإسرائيل مرتبط بأمن بلاده.

هاآرتس
هاآرتس: الانتخابات المقبلة ستحسم لصالح اليمين المتشدد بقيادة نتنياهو
كشف استطلاع للرأى أجراه معهد "ديالوج" لصالح صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن 81% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الحكومة الحالى بنيامين نتنياهو هو الذى سيفوز فى الانتخابات، ويشكل الحكومة القادمة.
وأوضحت هاآرتس، أن هذا يعنى بأن المعركة الانتخابية فى إسرائيل قد حسمت عمليا لصالح نتنياهو واليمين المتشدد حتى قبل أن تبدأ، وأن هذه نتيجة مأساوية تكشف بشكل مخزى محاولات ليفنى ويحيموفيتش، طرح أنفسهن كمرشحات لرئاسة الحكومة.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن معسكر اليمين المكون بالأساس من حزبى "الليكود – بيتينا" و"البيت اليهودى" قد عزز من قوته فى الوقت الذى تفتت فيه معسكر اليسار، بشكل كبير للغاية، وأن دخول ليفنى للمعركة الانتخابية أدى عمليا إلى إضعاف معسكر اليسار والوسط، وقد مس بالأساس بحزبى "العمل" و"ميرتس".
واستدل من الاستطلاع أن 64% من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الشخص المناسب لمنصب رئيس الحكومة، مقابل 17% صوتوا لصالح ليفنى و24% قالوا، إن يحيموفيتش زعيمة العمل هى المناسبة لهذا المنصب.
ويؤدى خوض "ليفنى" المعركة الانتخابية من خلال حزبها الجديد "الحركة" أو "ها تنوعا" وانفصال عمير بيرتس، عن حزب العمل وانضمامه إلى ليفنى إلى خفض عدد المقاعد المتوقعة لحزب العمل إلى أقل من 20 مقعداً، وأما الإعلامى يائير لبيد زعيم حزب "هناك مستقبل" فينخفض عدد المقاعد المتوقع له من 8 إلى 6 مقاعد.
ويقترب الليكود فى المقابل أكثر فأكثر من خط 40 مقعداً، وذلك بسبب ظهوره كمعسكر موحد من جهة أولا، وبسبب أطروحاته السياسية والأمنية من جهة ثانية.