الصحافة الإسبانية : بيلاى: من الضرورى أن توفر الحكومة المصرية الحماية لحقوق المتظاهرين والمطالبين بحرية التعبير .. إصرار مرسى على تقديم الدستور الجديد للاستفتاء يشير لثقته الكبيرة من نجاحه بالخطوة

الإثنين، 10 ديسمبر 2012 02:45 م
الصحافة الإسبانية : بيلاى: من الضرورى أن توفر الحكومة المصرية الحماية لحقوق المتظاهرين والمطالبين بحرية التعبير .. إصرار مرسى على تقديم الدستور الجديد للاستفتاء يشير لثقته الكبيرة من نجاحه بالخطوة
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
بيلاى: من الضرورى أن توفر الحكومة المصرية الحماية لحقوق المتظاهرين والمطالبين بحرية التعبير

نقلت صحيفة الباييس الإسبانية عن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاى قولها بأن من الضرورى أن توفر الحكومة المصرية الحماية لحقوق المتظاهرين والمطالبين بحرية التعبير والتجمعات السلمية.

ووصفت الوضع فى مصر بأنه "كارثة" وكان مرسى تفادى حدوث مصادمات دموية بين مؤيديه ومعارضيه فى الأيام القليلة الماضية.

ويذكر أن بيلاى أعربت عن قلقها الشديد حيال أعمال العنف فى مصر، وأشارت إلى بعض "المشاكل الكبيرة" فى مشروع الدستور الذى سيطرح للاستفتاء، مشيدة بالدعوات إلى الحوار التى وجهها الرئيس محمد مرسى لكنها "أسفت لانعدام التقدم حيال مسائل أساسية تتعلق بالدستور".

وقالت بيلاى إن "انعدام مشاركة مختلف الأقطاب فى مصر فى عملية الإعداد هو موضع قلق كبير وأحد الأسباب الأساسية للوضع الكارثى الذى تشهده مصر فى هذين الأسبوعين".

وكشفت نقاطا إيجابية فى المشروع كتحديد ولاية الرئيس بأربع سنوات ولمرتين، أو الحق فى تأسيس هيئات ومؤسسات مدنية، لكنها كشفت "نقصا وغموضا مثيرين للقلق، وفى بعض الحالات فإن الحماية التى يلحظها اضعف من تلك الموجودة فى الدستور الحالى".
وقالت بيلاى "أشعر بقلق شديد على سبيل المثال لغياب أى إشارة فى المشروع الحالى إلى المعاهدات الدولية حول حقوق الإنسان التى صادقت عليها مصر"، مع العلم بأنها مذكورة فى دستور 1971.

وأوضحت أن المشروع لا يحظر صراحة التمييز على أساس الجنس والدين والأصل، ما يفتح الطريق أمام "انتهاكات من قبل مصر لالتزامات بموجب القانون الدولى باحترام حق كل شخص بحرية الفكر والمعتقد والدين"، وتساءلت أيضا عن دور المجلس الوطنى لوسائل الإعلام فى ما يتعلق بحرية الصحافة.


الموندو
صحيفة إسبانية: إصرار مرسى على تقديم الدستور الجديد للاستفتاء يشير لثقته الكبيرة من نجاحه بالخطوة

قالت صحيفة الموندو الإسبانية تعليقا على إلغاء الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى الذى تسبب فى اضطرابات فى البلاد وسقوط ضحايا ورفضه على المطلب الرئيسى للمعارضة وهو تأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وإصراره على تقديمه يشير لثقته الكبيرة من نجاحه فى هذه الخطوة، موضحة أن الرئيس يبدو واثقا من أن غالبية المصريين سيصوتون لصالح المشروع وذلك رغم الاحتجاجات الواسعة التى تشهدها البلاد للأسبوع الثانى على التوالى.

وأوضحت الصحيفة أن رفض الرئيس المصرى تأخير عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والمقررة يوم 15 ديسبر أثار غضب المعارضة مجددا وجعل الآلاف يخرجون إلى الشوارع احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم، مشيرة إلى أن مشروع الدستور الجديد تم إعداده بشكل سريع كما أن اللجنة التأسيسية بعد استقالة غالبية أعضائها من المسيحيين والعلمانيين احتجاجا على ما يتضمنه المشروع، يعتبر غير ممثلة للشعب المصرى، وبذلك فإن هذا الدستور يعتبر على غير رغبة الشعب وعلى مرسى إدراك ذلك والرجوع فى قراراته حتى لا يثير غضب الشعب مرة أخرى يوم الجمعة المقبل وتسقط العديد من الضحايا من جديد، وتكرار حمام الدم الذى شهدته الشوارع المصرية فى الأيام الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى أصدر إعلانه الدستورى الجديد بعد نقاشات مكثفة ضمن حوار وطنى حضره عدد من الشخصيات السياسية فى البلاد، ولكن رموز المعارضة الرئيسيين قاطعوا اللقاء وتغيبوا عن حضوره، وهذا ما يؤكد أن هذه القرارات أيضا لا تمثل شرعية بالنسبة لجميع المصريين.


إيه بى سى
الجيش الكولومبى يتهم فارك بعدم احترام الهدنة التى وعدت بها أثناء مفاوضات السلام الجارية

أعلن الجنرال خورخى اومبرتو خيريث احد قادة الجيش فى مقاطعة كاوكا إن "الفارك القوا قنبلتين يدويتى الصنع فى قرية كالوتو الريفية، ولم تنفجر إحداهما لكن الثانية سقطت على منزل، وقتل رجل السبت فى جنوب غرب كولومبيا فى هجوم بقنبلة نسبه الجيش للقوات المسلحة الثورية فى كولومبيا (فارك) متهما إياها بعدم احترام الهدنة التى وعدت بها أثناء مفاوضات السلام الجارية حاليا.

وأضاف أن الانفجار "تسبب فى مقتل رجل فى الثانية والثلاثين وإصابة امرأة وفتاة بجروح طفيفة".

وقد وعدت الحركة التى تنشط فى المنطقة وتخوض مفاوضات مع سلطات بوجوتا، فى نوفمبر باحترام وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة شهرين حتى العشرين من يناير، ومنذ بداية المفاوضات الجارية حاليا فى هافانا برعاية الحكومة الكوبية أكدت حركة التمرد أنها ملتزمة بهدنة باستثناء "بعض الحوادث البسيطة" لكن السلطات الكولومبية تنفى ذلك واستبعدت تماما وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الجنرال خيريث إن مقاتلى "فارك ما زالوا يهاجمون المدنيين"، مؤكدا أن حركة التمرد قتلت أيضا صف ضابط هذا الأسبوع، وأكد أنه لم تكن تدور أى معركة قبل الهجوم بالقنبلة اليدوية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة