الإندبندنت: استراتيجية الأسد تبقى قوات المعارضة خارج دمشق

الإثنين، 10 ديسمبر 2012 01:16 م
الإندبندنت: استراتيجية الأسد تبقى قوات المعارضة خارج دمشق بشار الأسد
كتبت ريم عب الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البرسطانية أن الاستراتيجية التى يتبناها نظام الرئيس السورى بشار الأسد تبقى قوات المعارضة على بوابات دمشق. وقالت إن قوات الجيش النظامى ربما تكون قد تراجعت إلا أن تكتيكاتهم على ما يبدو هدفها تعزيز المناطق التى يعتقدوا أنه لا يزال بإمكانهم السيطرة عليها.

وتوضح الصحيفة أن الهجوم الذى قامت به المعارضة على دمشق فشل فى تحقيق مكاسب جادة فى العاصمة السورية، حسبما قال بعض الدبلوماسيين، محذرين من أن الصراع بين النظام والمعارضة ربما يستمر الآن لفترة أطول من المتوقع.

ويقول الدبلوماسيون إن الحكومة السورية تبنت إستراتيجية جديدة فى الأسابيع الأخيرة تقوم بمقتضاها بسحب قواتها من قواعد غير محمية من أجل أن تركزها فى دمشق ومدن أخرى تعتبرها ذات أهمية استراتيجية.

وهذا التراجع مكن الجيش النظامى من إطلاق هجوم مضاد فى الأسبوع الماضى زاد من الضغوط العسكرية على العاصمة وحسن موقف النظام التفاوضى.

ونقلت الصحيفة عن أحد المحللين فى سوريا قوله إن الحكومة قامت باختيار استراتيجى وهو عدم الدفاع عن المناطق الأصغر. وهذا يعنى التنازل عن جزء كبير من الريف للمعارضة خاصة فى شمال وغرب البلاد. لكن من خلال تركيز القوات فى المراكز السكنية، تكون الحكومة قادرة على الصمود لفترة أطول ضد هجمات المعارضة.

وكانت المعارضة قد أعلنت أمس الأحد أنها استولت على قاعدة الفرقة 111 فى قرية الشيخ سلمان قرب حلب، بعد فرار مائة من جنود الحكومة.

وتمضى الصحيفة قائلة إن الانسحابات المخطط لها ربما منحت المعارضة والعالم الخارجى انطباعا خاطئا الشهر الماضى بأن الموقف العسكرى للنظام أضعف مما هو فعلا وأن نهاية الصراع فى الأفق خلال الشهرين أو الثلاثة الماضيين، وعمليا فإن الميزان العسكرى للقوة بين الجانبين هو أكثر توازنا بكثير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة