الإخوان يوزعون بياناً للرد على شبهات الدستور بالإسكندرية

قامت جماعة الإخوان المسلمين بتوزيع بيان داخل المساجد على المصلين تحت عنوان شبهات وردود حول الدستور ولجنته الحالية، موضحاً فيه أن خطورة تعطيل الدستور يعطل القضاء على الفساد.

وأوضح البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن ما تتعرض له الجمعية التأسيسية محاولة لتزييف الحق بالباطل وأن هناك من يريد أن تبقى الأمة فى فراغ لأن هذه الحالة مناسبة لهم وخاصة بعد انتخاب الدكتور محمد مرسى ليسهل التشويش على ما يفعله فهم لا يريدون استقراراً ولا يريدون مؤسسات فى البلاد.

وأشار البيان إلى أن الجمعية تكونت من 100 عضو أساسى، 50 احتياطياً وتشكلت من 5 لجان أساسية هى لجنة المقومات الأساسية ولجنة نظم الحكم وتوزيع الاختصاصات بين السلطات الثلاثة بالدولة ووضع الجيش والشرطة ومؤسسات الحكم المختلفة ولجنة الحقوق والواجبات وتختص بحقوق الأفراد وواجباتهم، ولجنة الصياغة وهى التى تقوم بصياغة ما تقره اللجان المختلفة فى شكل مواد دستورية بالإضافة إلى لجنة المقترحات والتى عقدت 70 لقاءً خارج اللجنة و50 لقاءً داخل اللجنة مع كل أطياف الشعب كما تواصل الجمعية التأسيسية مع جموع الشعب من خلال موقعها الإلكترونى، مشيراً إلى أن هذه أول مرة يشارك الشعب كله فى كتابة الدستور.

وذكر البيان حديث للدكتور عبد الرحمن البر وهو عضو بلجنة المقومات الأساسية للدولة يقول إن كل عضو داخل الجمعية لديه نسخ من كل دساتير العالم وكل دساتير مصر السابقة لتستخلص منها المفيد للوطن ولم ينفرد أحد بوضع مادة داخل مسودة الدستور والذى تم هو الحوار بين الجميع.

وواجه البيان شبهات تقال حول الدستور منها من يقول،" إن الجمعية التأسيسية لا تعبر عن الشعب المصرى"، ويرد البيان أن هذه الجمعية ولدت من رحم البرلمان المنتخب فى انتخابات عبرت عن إرادة الشعب المصرى بمختلف تياراته.

كما يرد على شبهة أن الدستور كان جاهزاً حبيس الأدراج ويقول إن هذا كلام مختلق، وليس الدستور مقيدا للحريات ولا يقيد حرية غير المسلمين، كما أنه ليس على مقاس رئيس الجمهورية ومطلق لصلاحياته ويعطيه صلاحيات لم تكن فى دستور 71.

واختتم الإخوان بيانهم بقوله إن التيارات العلمانية وغيرها غاظها وآلمها خروج هذه المسودة إلى الجمهور وكانوا يريدون أن تظل هذه المسودة حبيسة الأدراج حتى تتاح لهم الفرصة للكذب والتزييف والإدعاء أما وقد خرجت المسودة إلى النور فقد انكشف زيفهم وإدعاءاتهم وزورهم.