وأضاف إسحاق أن جبهة الإنقاذ الوطنى تقدر دعم ثوار المحلة للثوار فى القاهرة وقال، إن رئيس الجمهورية بقراراته قد قسم الشعب إلى نصفين وبناء عليه فإن الاستفتاء على الدستور المزمع إجراؤه فى 15 ديسمبر باطلا لكون جمعيته باطله ومواده اتسمت بالقصور والرجعية وتكريس لحكم الإخوان، ونادى الشعب المصرى بإلغاء الاستفتاء وعدم المشاركة فيه متهما الدكتور مرسى والإخوان بمسئوليتهم الكاملة عن دماء المصريين التى أريقت فى محيط الاتحادية أثناء تظاهراتهم السلمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جبهة الإنقاذ الوطنى بالمحلة الكبرى مساء اليوم، لتوعية المواطنين بمساوئ الدستور على حد تعبيرهم.
ومن جانبه، أكد كمال عباس، منسق دار الخدمات النقابية العمالية، أن ثوار مدينة المحلة هم من قادوا ثورة التطهير ضد النظام السابق وضد حكم الإخوان منتقدا المادة 14 فى الدستور الجديد التى حثت على ربط العمل بالإنتاج والمادة 52 للحريات النقابية والتى تؤكد على حل النقابات دون وجه حق والمادة 64 التى تعد تحدى واضح وصارخ للأصحاب المصانع كونها تتيح تسخير عمالها مقابل أجور متدنية.
وقال الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة السابق موقف رئيس الجمهورية الذى طغى على حقوق العمال وجميع المصريين بإقراره إعلانا دستوريا تسبب فى سقوط شهداء جدد فى ولايته كما استنكر تعدى المؤسسة الرئاسية الصارخ حيال اختطاف دستور شعب ثائر يدافع عن حقوقه ولا يجهلها لإدراكه ظلم مبارك وأعوانه طوال أكثر من 30 عاما.





