إخلاء سبيل 8 متهمين فى أحداث حرق المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين

الإثنين، 10 ديسمبر 2012 02:21 م
إخلاء سبيل 8 متهمين فى أحداث حرق المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المستشار محمد صبحى قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، بباب الخلق بإخلاء سبيل 8 متهمين بكفالة 100 جنيه لكل منهم، وذلك على خلفية أحداث حرق وإتلاف المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين ومقر الحزب بالمعادى.

والمتهمون هم أحمد نصر أحمد وسامح ممدوح محمد وأحمد زكى عيسى وأحمد سيد، زينهم ومحروس فرج الله أبو القمصان وكريم رضا زين العابدين وياسر عبد الملاك فهمى، وجمال سيد حسين.

كانت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة تامر العربى وإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة قد أمرت بحبس 9 متهمين بحرق واقتحام مقر الإخوان المسلمين الرئيسى بالمقطم ومقر الحزب بالمعادى 4 أيام على ذمة التحقيق وإخلاء سبيل 5 آخرين بضمان محل بعد أن وجهت لهم النيابة تهمة إتلاف ممتلكات خاصة وعامة، ومحاولة الاستيلاء على ما بداخلها.

وقد أنكر المتهمون أمام النيابة التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أنهم تم إلقاء القبض عليهم بشكل عشوائى، وأنهم كانوا يعبرون عن غضبهم ضد الإخوان بشكل سلمى، وأن بعض البلطجية والمأجورين هم من قاموا بذلك.

وبعرض المتهمين على قاضى المعارضات قرر إخلاء سبيلهم بكفالة 100 جنيه، فتقدمت النيابة العامة باستئناف على الحكم، إلا أن المحكمة رفضت استئناف النيابة وأيدت قرار إخلاء السبيل.

يذكر أن عددا من المتظاهرين قد تجمهروا، احتجاجاً على الإعلان الدستورى ورفض الدستور الجديد، واعتراضاً أيضا على أحداث قصر الاتحادية التى راح ضحيتها 7 شهداء وأكثر من 600 مصاب، إلا أن الأحداث تطورت حتى تمكن البعض من اقتحام المقر وإتلاف محتوياته بالكامل، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 9 متهمين وأحالتهم إلى النيابة.

وكان أهالى المتهمين قد قاموا بمحاصرة محكمة جنوب القاهرة بـ"زينهم"، مؤكدين أن أبناءهم المتهمين ليسوا لهم علاقة بالواقعة، وتم القبض عليهم أثناء خروجهم من أحد الأندية المقابلة لمقر الإخوان وتوجهوا إلى المكان لمشاهدة الحريق الذى شب بالمقر وهم طلبة جامعات، مؤكدين أن القضية ملفقة لأبنائهم، وأن النائب العام هو من تدخل لحبس المتهمين إرضاءً للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة