أوغلى يؤكد خيبة أمله من دول "التعاون الإسلامى" التى لم تؤيد حق فلسطين بالعضوية

الإثنين، 10 ديسمبر 2012 11:37 ص
أوغلى يؤكد خيبة أمله من دول "التعاون الإسلامى" التى لم تؤيد حق فلسطين بالعضوية إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، عن خيبة أمل كبيرة إزاء امتناع دول أعضاء بالمنظمة، عن التصويت لصالح عضوية فلسطين، دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة.

وفى رسائل بعث بها اليوم الاثنين إلى كل من ألبانيا وتوجو والكاميرون، بالإضافة إلى البوسنة والهرسك، العضو المراقب فى (التعاون الإسلامى)، قال الأمين العام للمنظمة إن خروج هذه الدول عن إجماع المنظمة لدعم المسعى الفلسطينى خلف شعورا مخيبا ومليئا بالمرارة، خاصة فى هذه المرحلة التى تتطلب أقصى قدر ممكن من التضامن بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن ما يضاعف هذه المرارة هو تصويت 18 دولة عضو بالاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى صربيا لصالح المطلب الفلسطينى، فى الوقت الذى خرجت دول أعضاء فى المنظمة عن الإجماع بشأن دعم هذه القضية العادلة.

وذكّر الأمين العام لـ(التعاون الإسلامى) هذه الدول بوعودها التى قطعتها فى اجتماع وزراء الخارجية الإسلامى الذى عُقد فى جيبوتى فى نوفمبر الماضى، إزاء عزمها المفترض دعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، مؤكدا أنه وعلى الرغم من تعويل المنظمة على دولها فى دعم القضية الفلسطينية التى تعد من أولى أولويات قضاياها، إلا أن الدول المذكورة قد انحرفت بامتناعها عن التصويت عن مسار التعاون الإسلامى، وناقضت فى الوقت نفسه روح التضامن المنصوص عليها فى ميثاق المنظمة، وجافت بموقفها قرارات قمم واجتماعات المنظمة.

وأشاد إحسان أوغلى فى رسالته بتصويت الدول الأعضاء بالمنظمة لصالح حق فلسطين فى العضوية، مشددا على أن مواقف هذه الدول كان له أبلغ الأثر فى دعم دخول فلسطين إلى الحظيرة الدولية، وعززت بأصواتها قيم الحرية والعدالة والكرامة، مؤكدا على أن حجم التصويت بالأمم المتحدة والذى بلغ 138 صوتا قد تعزز بدعم 53 دولة عضو بالمنظمة، وبلور بالتالى جبهة دولية داعمة لقضية المنظمة العادلة.

يذكر أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى كان قد دعا فى كلمته أمام الجلسة الختامية لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامى فى جيبوتى، ألبانيا وتوجو والكاميرون بالإضافة إلى البوسنة والهرسك إلى اللحاق بركب الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشددا فى ذلك الوقت على رغبته بألا تتبنى هذه الدول مواقف مغايرة للإجماع الإسلامى، كما فعلت فى مواقف سابقة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الريف

تركيا

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

وقف العضوية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة