أبو عيطة: محاولة تنفيذ القرارات استجابة لشروط النقد الدولى.. والإخوان ينتمون إلى الرأسمالية.. ومصر تنتظر "ثورة جياع".. وأحد العمال: الشعب لا يعنيه الدم أكثر من "قوت يومه"

الإثنين، 10 ديسمبر 2012 05:00 م
أبو عيطة: محاولة تنفيذ القرارات استجابة لشروط النقد الدولى.. والإخوان ينتمون إلى الرأسمالية.. ومصر تنتظر "ثورة جياع".. وأحد العمال: الشعب لا يعنيه الدم أكثر من "قوت يومه" كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة
كتب أشرف عزوز ومروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن قرار الحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل الذى تراجعت عنه برفع أسعار 50 سلعة، بالحلقة الأولى من مسلسل شروط صندوق النقد الدولى، لإقراض مصر القرض الذى طلبته من قبل، وتم تعليقه.

وأضاف أبو عيطة، أن ما يفعله الرئيس محمد مرسى وحكومته أسوأ مما فعله نظام الرئيس المخلوع مبارك، مضيفاً أن الشعب المصرى عليه أن ينتظر المزيد من رفع الأسعار فى السلع الأساسية وخصخصة الخدمات.

وأشار أبو عيطة إلى أن صندوق النقد الدولى، اشترط على الحكومة المصرية أن ترفع الأسعار وتخصخص الخدمات، حتى تصرف القرض لها، مضيفا أن الحكومة ستفرض هذه الزيادات على محدودى الدخل فقط وتجاهلت أصحاب المصانع والشركات.

وأشار أبو عيطة، أن جماعة الإخوان المسلمين أكثر جرأة من حكومات "مبارك" السابقة لأنهم يعتمدون على ميليشياتهم أكثر من اعتمادهم على الجهاز الإدارى للدولة.

وقال أبو عيطة، إن الشعب أمام نظام سيؤدى إلى مزيد من الافتقار، لافتا أن الإخوان المسلمين كفيلين بسياستهم الاقتصادية بإنزال بقية الـ 50 المتبقية من الشعب فوق خط الفقر وإيصالهم تحت خط الفقر، ويبقى مجموعة المستغلين واحتكار مجموعة التجار الجدد.

وذكر أبو عيطة، أن مصر تنتظر بمثل هذه القرارات "ثورة جياع " ضد جماعة الإخوان المسلمين موضحاً أن المتابع لنصوص "الدستور المزور" يكتشف رائحة الغدر فى نصوصه ومواده التى تعتبر أكبر عدوان على حقوق الشعب ومكتسباته.

وتابع أبو عيطة، أن ثورة 25 يناير التى لم تكتمل تنتظر موجات جديدة غير موجة الدستور والإعلان غير الدستورى، موجات أخرى للغضب الشعبى التى سيتصدرها العمال والفلاحون موضحاً أن الشعب لا يتحرك إلا بعد وقوع البلاء فيصل إلى حد التنفيذ.

أما فاطمة رمضان، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن ما يحدث من قرارات من شأنها زيادة الأعباء على المواطنين الفقراء تعود بنا إلى عصر "الجباية والمماليك " لافتة أنه لا يوجد رئيس جمهورية يقوم باتخاذ قرارات ثم يقوم بالعدول عنها فى اليوم التالى فإن حدث ذلك فهذا معناه أنه قام بالعدول عنه حتى لا يخسر "معركة الدستور" فمصلحة الجماعة قبل كل شىء.

ويقول أشرف عبد الونيس، أحد العاملين بشركة الفيوم للسكر، إنه فى حالة اتخاذ الرئيس لمثل هذه القرارات فإن الشعب لا يعنيه الدم فى الشوارع أكثر من المساس بحياته "وقوت يومه " لافتا أن هناك فقداناً فى المصداقية والرجوع فى القرارات نتيجة ضغط الشارع.

وأوضح عبد الونيس، أن حزب "الكنبة" عند اتخاذ مثل هذه القرارات سيتحرك فى الشوارع، أما هدى كامل منسق لجنة الإضرابات والاعتصامات بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن مثل هذه القرارات يريد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أن يتخذها لتنفيذ تعليمات للحصول على قرض صندوق النقد الدولى.

وأوضحت "كامل" أن عدول الرئيس عن اتخاذ هذه القرارات لأنها إرباك للانتهاء من الاستفتاء على الدستور، وسيكون لها رد فعل عنيف من جانب الشعب بكل طبقاته.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

خيالات وأوهام

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

ثوره الجياع

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد بركات

هذا هـــــــــــــو الحل !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بكر

أبوعبطة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

المنضال

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال محمود

ياريت

ياريت يكون فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

"الشعب لا يعنيه الدم أكثر من "قوت يومه"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة