أكد 24 حزب وحركة سياسية وثورية، على رفضها لما أسمته بالهزل الدستوري، الذى أرادت جماعة الإخوان وميليشياتها فرضه بالأمر الواقع، ببلطجة متوحشة على المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية، بالإضافة إلى رفضها التخبط المتوالى فى قرارات مؤسسة الرئاسة، بعد إصدار قرار الزيادة على الضرائب المؤدية لزيادة الأسعار، ثم وقف سريان هذه الزيادة فى أقل من 24 ساعة خوفًا من الغضب الجماهيرى، وتأجيلها لبعد الاستفتاء والتعلل بالحوار المجتمعى، على الرغم من عدم إجراء أى حوار مجتمعى حقيقى حول الدستور نفسه.
وأضافت القوى السياسية، فى بيان لها اليوم، الاثنين، أنه قد ثبت صحة وجهة نظرها حين أعلنوا أن شرعية نظام الرئيس محمد مرسى بدأت فى التآكل، وأن دماء الشهداء، التى سقطت على بعد أمتار من قصره تفقده كامل شرعيته الأخلاقية، بالإضافة إلى تخبطه المتوالى فى قراراته، الذى أصاب مؤسسة الرئاسة فى هيبتها.
وأشار البيان، إلى أن القوى السياسية الموقعة على البيان، قد قررت الاستمرار فى المظاهرات الرافضة للإعلان غير الدستورى، والاستفتاء على دستور دون توافق وطنى، محملين الدكتور محمد مرسى المسئولية السياسية للدماء التى سالت على أعتاب قصره، والمسئولية الجنائية لهذه المجزرة لقيادات جماعة الإخوان التى حرضت عليها.
وأوضحت القوى السياسية، أنها اتخذت قراراتها، بعد متابعتها القرارات المتعاقبة للدكتور محمد مرسى، وعلى رأسها الإعلان غير الدستورى الصادر لتحصين قراراته وتحويله لديكتاتور لا يختلف عن مبارك، ثم حواره الهزلى، حسب وصفهم- مع قوى فى غالبها أيدت إعلانه الديكتاتورى، ثم إصداره لإعلان آخر لا جديد فيه، ويحافظ على الآثار المترتبة فى الإعلان الأول، بما فيها الدعوة إلى استفتاء على دستور "مسلوق"، صنع ليلاً فى غياب كل القوى الوطنية والديمقراطية، وانسحاب ممثلى الكنائس المصرية، وانسحاب ممثلى العمال والفلاحين ومختلف فئات المجتمع، ودون أى توافق وطنى، دستور صنعته جمعية تأسيسية سيطر عليها فصيل سياسى واحد، 23 عضوًا بها تم تعيينهم من قبل الرئيس فى وظائف تنفيذية يتقاضون عليها أجرًا مما يفقدهم الحياد، ويجعل ولاءهم للرئيس الذى عينهم فى هذه الوظائف.
ووقع على البيان، التيار الشعبى المصرى- حزب الدستور- حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى- حزب التحالف الشعبى الاشتراكى- حزب المصريين الأحرار- حزب الكرامة- اتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع - حزب الجبهة الديمقراطية - الجمعية الوطنية للتغيير- حركة كفاية- حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)- الجبهة الحرة للتغيير السلمى- حركة شباب من أجل العدالة والحرية - الاشتراكيون الثوريون- ائتلاف ثورة اللوتس - الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر- اتحاد شباب ماسبيرو- تحالف القوى الثورية- حركة شايفنكم- ائتلاف ثوار مصر- ثورة الغضب الثانية- حركة المصرى الحر- الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية- جبهة الشباب الليبرالى.
24 حزب وحركة: مستمرون فى تظاهراتنا الرافضة للدستور.. وتؤكد: الرئيس فقد شرعيته الأخلاقية بعد أحداث "الاتحادية".. ونرفض قراراته "المتخبطة" بزيادة الضرائب
الإثنين، 10 ديسمبر 2012 10:53 م