وزير الخارجية يلقى كلمة مصر فى المنتدى العربى التركى ويؤكد على الدور المشترك بين البلدين فى وقف العدوان على غزة.. معاناة الشعب تتصدر حواراتنا.. ونطالب بمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا

السبت، 01 ديسمبر 2012 02:16 م
وزير الخارجية يلقى كلمة مصر فى المنتدى العربى التركى ويؤكد على الدور المشترك بين البلدين فى وقف العدوان على غزة.. معاناة الشعب تتصدر حواراتنا.. ونطالب بمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وزير الخارجية محمد كامل عمرو
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، على دور كلا من مصر وتركيا، فى وقف إطلاق النار على قطاع عزة، مشيرا إلى أن أى حوار عربى تركى، لا يمكن أن يتجاهل معاناة الشعب السورى.

وطالب عمرو بإزالة الحدود أمام حركة الشعوب والتجارة، لنحقق ما نصبوا إليه جميعاً من رخاء ورفاهية لشعوبنا، كما قال وزير الخارجية أمام المنتدى العربى التركى، والذى بدأ أعماله اليوم بالعاصمة التركية أسطنبول.

وأكد أن تركيا عادت منذ بضعة سنوات، لمحيطها الإقليمى وانحيازها لقيم العدالة والحرية، سواء تعلق الأمر بقضيتنا المركزية فى فلسطين، أو بكفاح شعوبنا لتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، مشيرا إلى موقف تركيا الأخير فى غزة، والذى وصفه بالهام والمساهم فى وقف العدوان.
وقال ها نحن قد نجحنا بفضل من الله وتوفيقه فى وقف العدوان، والبدء فى تأمين فتح المعابر، وتسهيل حركة أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة، وتأمين حرية انتقالهم وممارسة أنشطتهم فى المناطق الحدودية، فضلاً عن تيسير حصول أهلنا فى القطاع على احتياجاتهم.

وأشار إلى دور مصر وتركيا فى انتزاع قرار الاعتراف بفلسطين فى الأمم المتحدة، قائلا هذا القرار الذى يعكس الوعى بأهمية دفع الجهود الدولية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى والإقرار العملى بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن أى حوار عربى تركى لا يمكن أن يتجاهل معاناة الشعب السورى الشقيق، مؤكدا على المواقف التى وصفها بـالثابتة والشجاعة للأخوة فى تركيا، لمساندة إخوانهم فى سوريا فى كفاحهم لتحقيق الحرية والكرامة فى مواجهة نظام طغى وبغى على شعبه، وما تحملته من أعباء لتخفيف معاناة الأخوة السوريين الذين لم يجدوا مفراً إلا باللجوء لأشقائهم فى تركيا، طلباً للمأوى والرعاية.
وقال لقد خطا الشعب السورى خطوة هامة فى جهوده لتوحيد صفوف المعارضة، والعمل على طرح رؤية موحدة وشاملة لعملية الانتقال الديمقراطى، تطمئن كافة أبناء الشعب السورى على مقدراته وحقوقه فى سوريا المستقبل، بالاتفاق على تشكيل الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، استكمالاً لخطوة بدأت فى القاهرة عندما استضافت تحت رعاية جامعة الدول العربية مؤتمر المعارضة السورية لتعطينا الأمل فى اصطفاف الشعب السورى تحت قيادة موحدة، ومن هنا فإن مصر التى ستستضيف مقر هذا الائتلاف، لن تألوا جهداً لحث وتشجيع كافة أطياف المعارضة على الانضمام أو التنسيق مع الائتلاف حتى يصير إطاراً جامعاً وشاملاً لكافة مكونات وأطياف الشعب السورى الشقيق.
وشدد على أن مصر ستواصل أيضاً دعمها الكامل للمبعوث العربى الأممى المشترك السيد الأخضر الإبراهيمى، لتجنيب هذا البلد ويلات الحرب الأهلية ولتشجيع خيار الانتقال السلمى للسلطة.

ودعا إلى تفعيل شراكة عربية تركية شاملة ومستدامة، طبقاً لإعلان الرباط 2011 الذى اعتمد الإستراتيجية وخطة العمل التى أقرتها الدورة الثانية للمنتدى فى عام 2009، بهدف تحقيق مزيد من الاندماج والتعاون فى مجالات التنسيق الأمنى والسياسى والاستثمار المشترك والتجارة والثقافة والتنمية الاجتماعية، خاصة التعاون الاقتصادى.

وأكد على أهمية مواجهة ما أصبح يعرف بالإسلاموفوبيا، وذلك من خلال جهد فعال ومستمر لتشجيع الحوار بين الحضارات وشرح المبادئ السامية للإسلام، وتكثيف التعاون فى كافة المحافل الدولية لمكافحة ما يشهده العالم من تصاعد غير مبرر لحملات تسعى لازدراء الأديان، ولا ينفصل عن هذا الجهد ما نسعى إليه فى إطار هذا المنتدى من عمل مشترك، للحفاظ على إرثنا الحضارى المشترك وعزمنا دعم وتعزيز التبادل الثقافى، فيما بيننا على كافة المستويات حتى يتعرف أبناء شعوبنا على ما يجمعنا، وهو كثير وثرى ومتنوع، فنحن بناة حضارة عظيمة ودعاة حق وسلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة