مظاهرة بالإسكندرية لإسقاط الإعلان الدستورى تحت حماية الأمن المركزى

احتشد المئات بميدان سيدى جابر (المحطة)، لرفض الإعلان الدستورى، عقب التقاء المسيرات الثلاث التى خرجت من شرق ووسط الإسكندرية، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مزلقان فيكتوريا عصر اليوم السبت، نظمتها القوى السياسية والثورية بالإسكندرية، للانضمام إلى مسيرة أخرى تنطلق من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وثالثة انطلقت من ميدان فيكتور عمانويل، لتلتقى المسيرات الثلاث بمنطقة سيدى جابر (المحطة).

ووقف المتظاهرون يهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد" و"بيع بيع الثورة يا بديع"، ونظمت القوى الوطنية سلاسل بشرية لرفع المطالب والمتمثلة فى إسقاط الإعلان الدستورى المستبد، وإقالة حكومة هشام قنديل، وحل التأسيسية، ورفض الاستفتاء على ما قدم من دستور، وكذلك رفض قانون الحريات النقابية الجديد، ورفض قانون حماية الثورة (قانون الطوارئ) الجديد، بالإضافة إلى المطالبة بمحاكمة وزير الداخلية وزير النقل، ومدير السكة الحديد فى أحداث أسيوط ومحمد محمود الأخيرة.

ومن جهه أخرى، حاصرت قوات من الأمن المركزى ميدان سيدى جابر(المحطة)، لحماية المتظاهرين، تحسبا من وقوع اشتباكات جديدة، عقب ما شهدته المنطقة من اشتباكات بالأسلحة البيضاء والسيوف وزجاجات المولوتوف بالأمس، من مجهولين تعرضوا للمتظاهرين عقب انتهاء فاعليات مليونية "حلم الشهيد".

ويذكر أن ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قد شهدت اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى قرارات الرئيس، قبل صلاة العصر ومع موعد انطلاق المسيرات المؤيدة والمعارضة، وقاموا بقذف بعضهما البعض بالحجارة إلى أن تمكن الأمن المركزى، من وقف وفض الاشتباك بين الطرفين.