فى تحقيقات نيابة دمنهور الكلية بقضية مقتل شهيد الإعلان الدستورى "إسلام ".. خال القتيل يتهم محامى "الزند" و"نخنوخ" وقيادا ت حزبية بالتحريض على قتل الشهيد

السبت، 01 ديسمبر 2012 12:45 م
فى تحقيقات نيابة دمنهور الكلية بقضية مقتل شهيد الإعلان الدستورى "إسلام ".. خال القتيل يتهم محامى "الزند" و"نخنوخ" وقيادا ت حزبية بالتحريض على قتل الشهيد الشهيد إسلام
البحيرة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنفت نيابة دمنهور الكلية اليوم السبت، برئاسة المستشار أحمد الذهبى رئيس النيابة الكلية، وتحت إشراف المستشار وليد البحيرى المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، التحقيقات فى القضية رقم 22671 جنح قسم دمنهور والخاصة بمقتل "إسلام فتحى مسعود "15 سنة " والذى لقى مصرعه منذ أيام قليلة إثر وقوع اشتباكات دامية بميدان الساعة بمدينة دمنهور ما بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين، والمتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس مرسى.

وقد جاء مضمون تقرير الطب الشرعى "بأن أرجع سبب الوفاة لنزيف داخلى بالمخ بسبب اصطدام بأعلى الجهة اليسرى للرأس أيا كان نوعه".

وقد استمعت النيابة "لأقوال كل من والدة الشهيد، منى بدر حافظ، وخالى الشهيد "محمد بدر حافظ، ونبيل بدر حافظ، وشقيق الشهيد إبراهيم فتحى مسعود وعدد من شهود الإثبات، مساء الخميس الماضى والذين اتهموا 13 شخصا، بالتحريض على القتل، وهم كل من "المحامى الشهير " ماهر نعيم "محامى المستشار أحمد الزند، ومحامى صبرى نخنوخ، محامى مدير أمن البحيرة السابق اللواء مجدى أبو قمر، "الدكتور زهدى الشامى أمين حزب التحالف الشعبى بالبحيرة، عبده مسامير "أمين حزب مصر الفتاه بالبحيرة، عصام ملوك أحد أعضاء حملة شفيق، علاء الخيام، رئيس حزب العدل بالبحيرة، سيد أمام القيادى بحزب التجمع، وآخرين، من بينهم "رضا بدوى، إسلام المغربى، إسلام فرحات، مصطفى عبد الباعث، بالإضافة إلى 3 أسماء لم يتم إدراجهم فى الاتهام حيث إنها أسماء فردى وهم "مصطفى ، عبد الرحمن ، سعيد".

وفى مفاجأة من العيار الثقيل أكد "ماهر نعيم المحامى الشهير ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "محمد بدر حافظ" خال الشهيد إسلام، الذى وجه له تهمة التحريض على قتل "إسلام" بأنه كان متواجدا بميدان الساعة بمدينة دمنهور يوم الأحد الماضى، قبل وقوع الأحداث التى راح ضحيتها "إسلام" بقليل، مؤكدا أن بدر أضاف فى أقواله فى محضر النيابة أول أمس، أن الأستاذ ماهر نعيم المحامى، نزل من سيارته وقد أشار إلى البلطجية على "إسلام"، وأوضح نعيم أن الغرض من هذه الإشارة هى إثبات التهمة عليه.

وأكد "نعيم" أن محمد بدر خال الشهيد، الذى اتهمه بالتحريض على قتل ابن شقيقته وأكد فى تحقيقات النيابة أنه كان متواجدا فى ميدان الساعة بمدينة دمنهور وقت وقوع الحادث يوم الأحد الماضى، الساعة الثامنة والنصف، لم يكن يعلم أنى كنت متواجدا عند خاله هو شخصيا "رجل الأعمال خميس الفخرانى" لحضور حفل افتتاح معرض سيارات ملك للفخرانى خال محمد بدر ومقره "شارع أبو قير بكليوباترا، بالإسكندرية، وأضاف "نعيم" أنه كان متواجدا "منذ الساعة السادسة مساء يوم الحادث حتى الساعة الثانية عشرة مساء فى نفس اليوم الأحد وقت وقوع الجريمة وهذا ما سيؤكده رجل الأعمال خميس الفخرانى فى شهادته أمام النيابة الكلية بدمنهور غدا .

مستنكرا أن يكون المتهمين فى محضر الشرطة هم 7 أسماء، ومتسائلا لماذا تم الذج باسمه، فى تحقيقات النيابة ، عقب زيارة المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، لأسرة شهيد دمنهور " إسلام " ليجيب " نعيم " أيضا على سؤاله "أن السبب الرئيسى لما حدث ما هى إلا " تصفية حسابات " لأن " ماهر نعيم " المحامى بالنقض " هو المحامى الوحيد لخصوم الإخوان وعلى رأسهم " المستشار أحمد الزند " رئيس نادى قضاة مصر، ومدير أمن البحيرة، السابق اللواء مجدى أبو قمر، صبرى نخنوخ " صاحب القضية الشهيرة، وأكد نعيم " أنه قد حدثت مشادات عنيفة ما بينه وبين الدكتور محمد البلتاجى " أحد القيادين بجماعة الإخوان المسلمين، أثناء محاكمة صبرى نخنوخ .

مؤكد أن أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين قد اتصل به ، وطلب منه أن يترك هذه القضايا ، لأن مصلحته مع الإخوان وليس مع الخصوم وهذا ما دعى نعيم " للاستمرار على موقفة .

كما أضاف الدكتور زهدى الشامى "أمين حزب التحالف الشعبى بالبحيرة، وأحد المتهمين بالتحريض على قتل إسلام "أن خال القتيل "محمد بدر، الذى اتهمه بالتحريض هو وكثيرا من رؤساء الأحزاب والنشطاء السياسيين بالبحيرة، يحاول إبعاد المسئولية، عن نفسه وعن جماعة الإخوان المسلمين الذى ينتمى لها، والمتمثلة فى إشراك "أحداث" فى عمليات تأمين مقر الجماعة، أن صدقت رواياته على حد قوله، مؤكدا أن بدر معترف أن إسلام "شارك فى الاشتباكات، وهو يعلم، كونه ولى أمره ولم يتخذ أى إجراء، وأن ما يحدث هى محاولة لإرهاب الخصوم السياسيين الشرفاء، عن طريق اختلاق واقعة التحريض والترويج لفكرة المؤامرة لإرهاب كل النخب السياسية المعارضة لسياسات جماعة الإخوان المسلمين، لمنعهم من الاحتجاجات السلمية، ضد الجرائم السياسية التى ترتكب فى حق الشعب المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة