كشفت دراساتٌ متعددة أجرتها وحدة "كونسيومر لاب" التابعة لشركة إريكسون فى العديد من مدن العالم، أن هناك تطوراً كبيراً تشهده أنماط مشاهدة التلفزيون ومقاطع الفيديو، وأن البيانات التى تم جمعها قد أبرزت التغيرات الطارئة على سلوك المستهلك، والتى ستسمح لكافة مزودى خدمات الترفيه أو الاتصالات بأخذ زمام المبادرة، وتقديم خدمات نوعيّة من شأنها إطلاق عصر جديد من الترفيه.
وأظهرت دراسة إريكسون أن تليفزيون البث المجدول لايزال النموذج المسيطر من حيث استهلاك المحتوى، على الرغم من تراجع طفيف فى هذا التوجه خلال السنوات الماضية، كما كشفت الدراسة نمواً ثابتاً فى استهلاك المحتوى حسب الطلب.
وجرى أيضاً تسليط الضوء على أبرز العوائق التى تواجه استهلاك المحتوى حسب الطلب، بما فى ذلك عدم العثور على المحتوى الذى يبحث عنه المستخدم، وعدم القدرة على متابعة المحتوى عبر شاشة التلفزيون الأساسية فى المنزل وكذلك التكلفة.
وبحسب الدراسة باتت مشاهدة مقاطع الفيديو أثناء التنقل من التوجهات الناشئة أيضاً، حيث بات المستهلكون يتوقعون حالياً تمتعهم بالقدرة على مشاهدة المحتوى الذى دفعوا مقابله عبر أى جهاز، فى ظل وجود حالات ملائمة لمشاهدة المحتوى أثناء التنقل، بما فى ذلك أوقات الفراغ الطويلة، مع توفر خدمات اتصالٍ مستقر، كما عليه الحال فى رحلات المترو الطويلة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أنه لايزال هناك العديد من العوائق لمتابعة المحتوى أثناء التنقل، وتتضمن هذه العوائق حقيقة أن فترات الاستخدام المحدود خارج المنزل ملائمة أكثر لأنشطة كالتواصل الاجتماعى عبر شبكة الإنترنت أو لعب الألعاب.
وتشمل العوائق الأخرى كلاّ من خدمات الاتصال الرديئة، وسعة البطارية المحدودة، والبيانات المحدودة على خطة الهاتف وتجربة المتابعة الرديئة بسبب حجم الشاشة.
دراسة: مشاهدة مقاطع الفيديو بأجهزة الاتصال تشهد تطورا خارج المنزل
السبت، 01 ديسمبر 2012 11:26 ص