حيث نشبت مشادات بين عدد من الشباب المتواجدين بالميدان غير الراضين على أسلوب التظاهر ومنع التيارات السلفية المتواجدين بالميدان من منعهم ومحاولة طردهم فتعالت الهتافات ضد التيارات السياسية الإسلامية والإخوان والمرشد، وكاد أحد الشيوخ أن يعتدى بالضرب على أحد الصبيان ولكن سرعان ما تدخل العشرات وتم إيقاف الطريق لدقائق حتى انتهت المشادات وعاودت التيارات السياسية للميدان والهتافات ضد الزند وتهانى الجبالى ومتهمين كل من يتظاهر ضد مرسى بالفلول.
وقام المحتجين بمهاجمة وسائل الإعلام والجرائد التى كانت قد غطت أحداث الثورة وجميع الأحداث السياسية بمصر سواء مع النظام الحاكم أو ضد أو مع الثوار ويتهمونها بجرائد الفلول لمعارضتها للدكتور محمد مرسى ناسين دور هذه الجرائد فى تغطية أحداث الثورة والوقوف مع المتظاهرين بالميدان وكشف مئات قضايا الفساد.
كما علق بعض المؤدين لافتات مدون عليها "يا زند باى باى – ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا – ثوار أحرار نؤيد القرار – إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية –ممنوع دخول بنى علمان – نعم للقضاء المحترم لا لتهانى والزند – الشريعة حياتنا – الشعب يريد تطبيق شرع الله".
من جانبهم، أكد شباب الثورة عودتهم للميدان للتظاهر مساء اليوم وفى حالة وجود مظاهرات تأييد سوف يطالبوهم بإخلاء الميدان لهم بطريقة سلمية لأنه مكان الثوار وليس المؤيدين على غرار الحزب الوطنى على حد وصفهم.
وأرسلت مديرية الصحة سيارة إسعاف بجوار المتظاهرين بالميدان من أجل تأمينهم طبيا فى حالة وقوع أى حالات إصابة، من جانبه أكد اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أن الوضع الأمنى بالسويس مستقر ولم يتم ضبط أى حالات تخريب أو أى اشتباكات حتى الآن.
