حصلت البوتقة المعنية بترجمة آداب اللغة الإنجليزية على الحق فى نشر قصة "امتداد هارت" للكاتب الإنجليزى روب ميمبريس فى العدد السابع والثلاثين من المجلة الصادر فى يناير 2013، وسوف تتولى محررة مجلة البوتقة هالة صلاح الدين ترجمة القصة وتحريرها.
روب ميمبريس قاص ومدرس كتابة إبداعية من ويلز، نشر مجموعته القصصية الأولى التفكير عام 2005 ومجموعته القصصية الثانية من أجل محاربيه عام 2010، والتى رشحت لجائزة فرانك أو كانر العالمية للقصة القصيرة.
تنزع قصص المجموعة إلى الواقعية، إذ تتناول حيوات أناس حقيقيين، أحياناً ما يصابون بالشلل من جراء ما ترميه الحياة فى وجوههم، ومع ذلك لا يَعدمون الشجاعة تماماً. سوف ينبهر القارئ أكثر ما ينبهر ببصيرة ميمبريس النافذة إلى الطبيعة الإنسانية، "بل أن القصص عندما تدنو من لحظات الاستياء والغضب، تجلب تفاؤلاً منشأه العلاقات الإنسانية،" وفقاً لجرام هاربر محرر مجلة نيو رايتينج: لدينا زوجة فلاح من ويلز تقتل فلاحة اتخذها زوجها عشيقة فى خلال الحرب العالمية الثانية؛ زعيمة لإحياء اللغة السَّلتية بمنطقة كورنوول تشن احتجاجها الأخير أثناء زحف القوات الروسية إلى برلين؛ رجلٌ وحيد أمام البحر فى بلدة لاندادنو الويلزية يتساءل، أيموت هو أولاً أم حبيبته من جراء الإيدز، رجلٌ ضجِر فى مطعم بخليج كارديف يخترع قصة اعتقال وتعذيب فى تشيكوسلوفاكيا لتسلية حبيبته معتلة المزاج. كانت قصة ميمبريس "متنزه هاميلتون" واحدة من إحدى عشرة قصة فازت فى مسابقة ريس ديڤيز عام 2011. انتهى ميمبريس من قصة "امتداد هارت" فى فبراير 2012، ولم تنشر القصة من قبل باللغة الإنجليزية.