عقد فى العاصمة التركية أنقرة اليوم الجمعة الاجتماع التحضيرى للدورة الثانية لمجلس التعاون المشترك بين مصر وتركيا فى أنقرة، الذى تستضيفه القاهرة يومى ١٧ و١٨ نوفمبر الحالى، وقد ترأس وفدى البلدين فى الاجتماع كل من محمد عمرو وزير الخارجية ونظيره التركى داوود أوغلو.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير محمد عمرو أكد فى مستهل الاجتماع حرص مصر على تعزيز التعاون مع تركيا، وأن الشعب المصرى لن ينسى الموقف الواضح والقوى الذى وقفته تركيا لدعم ثورة يناير والمسيرة الانتقالية فى البلاد.
وشهد الاجتماع اتفاق وزيرى خارجية البلدين على ترتيبات زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لمصر فى ١٧ نوفمبر الجارى، على رأس وفد هو الأضخم فى تاريخ العلاقات بين البلدين، ويضم ١٢ وزيرا تركيا، لبحث سبل تعزيز العلاقات مع مصر فى مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن اجتماع أنقرة اليوم شهد أيضا مراجعة الاتفاقيات المرتقب توقيعها خلال زيارة السيد أردوغان لمصر، وتنظم التعاون فى مجالات النقل والزراعة والجمارك وغيرها من المجالات، حيث تم الاتفاق على تبادل وفود رسمية بين البلدين الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على تلك الاتفاقيات، كما طرح وزير الخارجية محمد عمرو فكرة اعتبار عام ٢٠١٤ عاما تركيا فى مصر وعام ٢٠١٥ عاما مصريا فى تركيا، بما يزيد من التقارب والتواصل بين الشعبين والبلدين. كما جرى خلال الاجتماع أيضا بحث إجراءات تنفيذ النصف الثانى من القرض التركى لمصر.
ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية، فى وقت لاحق مساء اليوم، بالرئيس التركى عبد الله جول.
وزير الخارجية يبحث فى أنقرة تعزيز التعاون المصرى التركى
الجمعة، 09 نوفمبر 2012 06:29 م