برودى: الأمم المتحدة تبذل جهودا لتفادى التدخل العسكرى بشمال مالى

الجمعة، 09 نوفمبر 2012 05:14 ص
برودى: الأمم المتحدة تبذل جهودا لتفادى التدخل العسكرى بشمال مالى الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بشئون منطقة الساحل رومانو برودى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بشئون منطقة الساحل رومانو برودى، أن كل الجهود ستبذل من أجل استتباب السلم فى شمال مالى وتفادى تدخل عسكرى قد لا تحمد عقباه على كل منطقة الساحل.

وقال المبعوث الأممى، فى تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة -أن العمل سيتمحور بالدرجة الأولى حول الأمن لتمكين مالى من المحافظة على سلامة أراضيه.

وأوضح أنه أجرى "مباحثات عميقة " مع بوتفليقة حول كل مشاكل الساحل ومالى وكذا حول ضرورة العمل سويا من أجل السلم ووحدة أراضى مالى.

واستطرد قائلا "علينا أن نعمل على المدى القصير ولكن علينا أيضا التفكير حول تطوير منطقة الساحل على المدى الطويل وكيفية إقحام المجتمع الدولى فى هذا النهج".

ورغم اعترف برودى بصعوبة هذه المهمة إلا أنه قال "إنه بمساعدة الجزائر والرئيس بوتفليقة نحن قادرون على تحقيق تطورات كبيرة فى هذا الصدد".

وأضاف "أنا هنا للبحث عن السلم وعلينا العمل سويا وبإرادة قوية من أجل إقرار السلم فى المنطقة" موضحا ما تزال لدينا فرصة العمل من أجل السلام والاستفادة من الأطر الدولية والتزامات الأمم المتحدة فى إطار مكافحة الإرهاب من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية لمالى".

واعتبر برودى مع ذلك أنه إذا كان لا بد من تدخل عسكرى فسيأتى كآخر حل.

مشيرا فى نفس الوقت إلى أن كل الحروب التى عرفها العالم تسببت فى مآسى بالنسبة للبشرية.

وكانت الجزائر قد رحبت بتعيين برودى كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون منطقة الساحل فى أكتوبر الماضى وأعربت عن استعدادها للتعاون معه فى أداء مهمته.

وكان وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية قد أكد فى تصريحات له فى وقت سابق الخميس، أن التدخل العسكرى فى شمال مالى سيكون له انعكاسات خطيرة جدا على السكان المحليين والمنطقة وقال "إذا كان الناس يتصورون أنه لا بد من إعادة السلطة المركزية على شمال مالى عن طريق الحرب فإن ذلك سيؤدى إلى انعكاسات خطيرة جدا" .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة