حمل وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، اليوم الجمعة، حركة حماس مسئولية تفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودى الليلة الماضية بالقرب من قوة عسكرية كانت فى مهمة على حدود قطاع غزة ما أسفر عن إصابة جندى إسرائيلى بصورة طفيفة وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن باراك قوله، إن انفجار العبوة خلف حفرة عمقها 4 أمتار وعرضها 5 أمتار، ورأى أنها كانت جزءا من محاولة هجوم أوسع .
وتابع باراك "حماس وحدها المسئولة وتعرف متى تفكر وكيف تتصرف".
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس الليلة الماضية مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الكتائب فى بيان لها أن عناصرها نفذوا المهمة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين العزل فى قطاع غزة، والتى كان آخرها الاستهداف الذى أدى إلى استشهاد الفتى حميد أبو دقة (13 عاما) مساء أمس وردا على التوغلات المتكررة التى يقوم بها الاحتلال للقطاع.
وانسحبت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلى فى وقت متأخر من الليلة الماضية، من منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بعد نحو 14 ساعة من عملية توغل محدودة صاحبها أحداث ميدانية عديدة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت قبيل انسحابها ثلاث قذائف مدفعية وتراشقات كثيفة من نيران رشاشاتها صوب أراضى المواطنين ومنزل مهجور دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
باراك يحمل حركة حماس مسئولية تفجير عبوة ناسفة أصابت جندى إسرائيلى بجروح
الجمعة، 09 نوفمبر 2012 08:10 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جادو
ولا صاروخ