إمام بالسويس: العلمانيون أحقر من البعوض وسنطبق الشريعة بالجهاد

الجمعة، 09 نوفمبر 2012 01:21 م
إمام بالسويس: العلمانيون أحقر من البعوض وسنطبق الشريعة بالجهاد صورة أرشيفية
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الشيخ عمر بن عبد العزيز، أحد علماء الأزهر والقيادات السلفية، هجوماً عنيفاً على العلمانيين وكل من لا يريد تطبيق الشرع، مؤكداً أنه إذا لم يحكم محمد مرسى بشرع الله سيكون نسخة من محمد حسنى مبارك، وأنه لابد من الاحتكام إلى شريعة الله، وأكد أن كل من يتحكم فى الإعلام حالياً العلمانيون ويشكلون عقول المواطنين ويكرهونهم فى الشريعة.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة بمسجد الأنصارى بالسويس، واصفاً العلمانيين والليبراليين فى مصر بأنهم أحقر من البعوض.

وأكد الشيخ عمر أن هناك صراعاً وصل إلى ذروته فى اللجنة التأسيسية، وأن الإخوان والسلفيين أرادوا أن يجنبوا أنفسهم حتى صدور المسودة الأخيرة للدستور، وعقب ذلك يتدخلون، مضيفاً أننا نحذر الجميع، ومعنا جميع القيادات الإسلامية والشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، أننا سنقف أمام المساجد من أجل تطبيق الشريعة والاحتكام إلى ربنا.

وتابع، "إننا سنعلن الجهاد من أجل تطبيق الشريعة، ولن نترك العلمانيين فى أن يحددوا مصيرنا، وأن النصارى لم يعترضوا على الشريعة، بل هؤلاء من يعترضون، ولن نسمح لهم بذلك وسنسفك دماء ونقاتل من لا يريد تطبيق الشريعة، وأنه من العجيب من يعترض على الاحتكام لقرآن ربنا أسماء مسلمة مثل محمد وعمرو وعبد الله وغيرها من الأسماء.

وأضاف خلال الخطبة، أن الإعصار ساندى أتى بسبب إهانة رسول الله بالفيلم الأمريكى المسىء للإسلام، مشيراً إلى أن مصر منذ احتكامها للقوانين الوضعية وإلغاء المحاكم الشرعية وعدم الاحتكام للشريعة فى 1883م فى عهد الخديوى سعيد، وأننا فى تراجع وفساد وإهانة، موضحاً أن الجهاز المركزى فى آخر إحصاء له بعد الثورة أكد أن تعداد مصر وصل 91 مليون نسمة، من بينهم 5% مسيحيين، والدستور أنهم يريدون أن يحتكموا إلى شريعتهم، وفى المقابل 95% من المسلمين لا يقدرون تطبيق شريعتهم، لأن هناك حفنة اسمها العلمانيون والليبراليون سيقفون أمام ذلك، ونحن نحذرهم من غضبنا، وأن هناك أناسا يخوفون الناس من شرع الله، ولن تفلح الخطب والدروس الدينية ما دام الإعلام الذى يتحكم فيه العلمانيون والليبراليون يوجه الناس إلى الضلال والابتعاد عن الله.

واختتم عبد العزيز قائلا، "إننا على مشارف عام هجرى جديد، ونحن مازلنا مشغولين بالإضرابات والمطالب الفئوية والمشاكل البعيدة عن بناء هذا البلد، ولابد من وقفة، بالإضافة لنسينا إخواننا فى سوريا وفلسطين والعالم بالكامل، ولابد أن لا ننسى دورنا تجاه العالم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة