خلف فيضان تاريخى لمجرى مياه ينبع من نيجيريا المتاخمة آلاف المنكوبين فى منطقة ديفا فى جنوب شرق النيجر، على ما أفادت الأمم المتحدة والسلطات المحلية الخميس.
ففى الرابع من نوفمبر غرقت 91 قرية وأكثر من ألفى حقل زراعى وللأرز تحت المياه فى المنطقة المجاورة لنيجيريا وتشاد على ما أعلن مكتب الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة فى نشرته الصادرة فى نيامى.
وصرح المسئول فى بلدية ديفا جبريل ملام كلا عبر تليفزيون خاص فى نيانى أن "المنكوبين بالآلاف، هناك قرى بكاملها أغرقتها المياه".
وأضاف أن أكثر من ألفى شخص تم إجلائهم إلى ملاذ فى بلدة شتيمارى.
وأكد مكتب الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة أن المنكوبين يقيمون فى خيم ومساكن عشوائية وسط نقص فى مياه الشرب والأدوية.
وتم إجلاء حوالى ألف منكوب إلى نيجيريا بحسب الوكالة الأممية التى أضافت أن الدفاع المدنى والصليب الأحمر النيجيريين يتوليان عمليات الإغاثة والإسكان.
وقدمت سلطات ديفا المساعدات الغذائية للمنكوبين فيما أرسلت نيامى الأربعاء شاحنات من الأغذية.
وتهدد المياه حاليا ديما كبرى مدن المنطقة التى تقع على بعد أكثر من 1500 كلم شرق نيامى بحسب المسئولين المحليين.
