أكد نقيب الصحفيين فى جمهورية العراق مؤيد اللامى، أن وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد توقع أن تنتهى التعويضات الكويتية على العراق والمقدرة بواقع 5% سنويا خلال عامين فقط بعد التزام العراق بالسداد طوال الفترة الماضية.
وأكد اللامى خلال لقاء مفتوح استضافته جمعية الصحافيين الكويتية مع الوفد العراقى الزائر للكويت حاليا بدعوة من الجمعية ووزارة الإعلام إن الأمير الشيخ صباح الأحمد وعد خيرا فى قضية رفع العراق من البند السابع للأمم المتحدة، مشددا على أن الأمير يعرف كل تفاصيل معاناة الشعب العراقى وما مر به خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى قوله "لا نريد أن ننظر إلى الماضى وإنما نريد أن نتطلع للمستقبل".
و تابع "اغلب المشاكل تم حلها بين البلدين ، ولم يتبق إلا بعض الأمور البسيطة التى نستطيع حلها ، فلا يوجد شيء إلا وقابل للحل".واستطرد "انه شعر أن الأمير يريد أن يزيل أى شيء مؤذ بالنسبة للعراق"، لافتا فى هذا الصدد إلى سعى القيادة فى الكويت لرفع العراق من البند السابع المتعلق بالأمم المتحدة.
وأضاف أن وزير الخارجية الكويتى سيزور العراق فى شهر ديسمبر المقبل وسيقابل نظيره العراقى ، كما أن هناك اجتماعا للجنة الوزارية مطلع العام المقبل، وسيتم مناقشة ملف الديون العراقية ، مشيرا إلى أن توجها كويتيا عالى المستوى لحل القضايا العالقة بين البلدين، وأن نفس التوجه موجود لدى الوزراء العراقيين مما يسهم فى راحة الطرفين.
ونوه اللامى إلى إنه زار الكويت عدة مرات وعمل مع زملائه فى جمعية الصحافيين الكويتية ووزارة الإعلام، وأنه خلال هذه الزيارة تلمس أن الطرفين وصلا إلى الطريق الصحيح الذى أرادا الوصول إليه والمبنى على الانطلاق نحو المستقبل وعدم النظر إلى الماضي، وهى النقطة المفصلية بين البلدين، معتبرا أن زيارة أمير الكويت لبغداد العام الماضى كزعيم عربى كبير كانت نقطة تعاون حقيقة.
وذكر أنه اتفق مع وزير الإعلام الشيخ محمد العبد الله على إقامة أسابيع ثقافية تشمل فنون المسرح والشعر والموسيقى بين البلدين، مؤكدا أن الشعب العراقى لا يزال متأثرا بالفنون الخليجية وفى مقدمتها الكويتية، لاسيما أن العام المقبل سوف يشهد طباعة كتب مشتركة فى معرض الكتاب الكويتى.
نقيب الصحفيين العراقيين: تلقينا وعدا من أمير الكويت بحل قضية رفع العراق من البند السابع للأمم المتحدة
الخميس، 08 نوفمبر 2012 09:41 ص